يستمر الذهب في تحقيق نجاحه في الأسواق المالية العالمية، حيث وصل إلى مستويات قياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، والتي ستشهد منافسة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
هذا التوتر المرتبط بالانتخابات يعزز من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط، إذ يعتبره المستثمرون ملاذًا آمنًا في ظل الغموض السياسي والتقلبات الاقتصادية المحتملة التي قد تلي الانتخابات.
تاريخيًا، كان للمشهد السياسي تأثير مباشر على أسواق المعادن الثمينة، حيث يزداد الطلب على الذهب عادةً في أوقات التحولات السياسية الكبيرة أو خلال الانتخابات التي قد تؤدي إلى سياسات مالية واقتصادية متباينة.