لطالما كانت كندا وجهة رئيسية للمهاجرين، حيث استقبلت أعدادًا كبيرة منهم لسد النقص في العمالة الناتج عن تقدم السكان في السن، مما منحها ميزة تنافسية في سوق العمل العالمي. ومع ذلك، يبدو أن البلاد تتجه الآن نحو تقليص هذه السياسة.
في 24 أكتوبر، أعلنت كندا عن خطة لخفض معدلات القبول بشكل كبير بعد أن شهدت زيادات سكانية غير مسبوقة أدت إلى ضغط على سوق الإسكان، وسوق العمل، والخدمات العامة. تهدف حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى تقليل أعداد الطلاب الدوليين والعمال الأجانب، بالإضافة إلى خفض الهدف السنوي لقبول المقيمين الدائمين، وهي خطوة لم تكن متوقعة قبل عام.