أكد رئيس مؤسسة عراق المستقبل المهندس منار العبيدي ان سبب الركود في سوق العقارات هو ارتفاع اسعار الوحدات العقارية الذي سينتج عنه تراجع كبير جدا في اسعار الوحدات السكنية.
وقال العبيدي "للاسف لا توجد بيانات واضحة صادرة من الجهات المسؤولة عن تنظيم عقود البيع الا ان الحالة العامة تشير الى ضعف المبيعات بشكل عام وتمسك اصحاب الوحدات السكنية بالاسعار دون المحاولة في اعادة التسعير اعتقادا ان هذا الركود مرحلي ناتج اضطرابات جيوسياسية واقتصادية ادت الى هذا الركود".
واضاف ان "جميع المؤشرات تؤكد ان هذا الركود سببه الاسعار غير الطبيعية للعقارات والاراضي في العراق والذي نتج ليس بسبب نظرية العرض والطلب بل لاسباب متعلقة بعمليات تشوبها غسيل الاموال واموال غير شرعية ساهمت في زيادة الطلب على العقار بغض النظر عن الطلب الحقيقي".
واشار العبيدي الى ان "هذا الركود سيستمر وسيؤدي الى مراجعة السياسات السعرية للوحدات السكنية وسنشهد تراجعا في اسعار الوحدات الا اذا تم انقاذها من خلال قروض حكومية عقارية طويلة المدى ومنخفضة الفائدة تساهم في دعم بيع هذه الوحدات السكنية والمحافظة على الاسعار الى حد ما".