دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، دول الاتحاد الأوروبي إلى الاستجابة لطلب إسبانيا وأيرلندا، بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني.
وجاءت دعوة سانشيز، في ظل المخاوف من أفعال الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، والتي قد تنتهك بند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب.
وتخضع العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني لاتفاقية منطقة التجارة الحرة، التي تشكل جزءًا من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لعام 2000.
ويعد الكيان الصهيوني الشريك التجاري الخامس والعشرين للاتحاد الأوروبي، وأحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للاتحاد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث شكلت تجارتها 0.8% من إجمالي تجارة الاتحاد الأوروبي للسلع خلال عام 2022.
من جهة أخرى يعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للكيان، حيث استحوذ على 28.8% من تجارتها في السلع في نفس العام.
وقد بلغت نسبة واردات الكيان الصهيوني من الاتحاد الأوروبي 31.9%، بينما بلغت نسبة صادراته للاتحاد الأوروبي 25.6%.