أفاد الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين، الثلاثاء، بأنهم يرتقبون قراراً بمنع استيراد محصول الطماطة من خارج العراق بشكل مؤقت، لتسويق منتجات المزارعين المحليين.
فيما يتعلق بمسحقات الفلاحين، قال عبد الحسين، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية، واطلعت علبه "الاقتصاد نيوز"، إن "كل المزارعين سيحصلون على تخصيصاتهم، بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء"، لافتاً إلى أن عملية إطلاق المستحقات ستكون تباعاً وفقاً لجداول وزارة التجارة والشركة العامة لتسويق الحبوب.
وأضاف أن هناك بعض التفاهمات المتعلقة بالرزنامة الزراعية وموعد المحاصيل، مؤكداً على عدم وجود أي منع أو عرقلة لتسويق منتجات إقليم كوردستان تجاه الوسط والجنوب.
ميثاق عبد الحسين، بيّن أن هناك عدم قدرة على تسويق المنتجات من قبل منتجي المحاصل، خاصة الطماطة في إقليم كوردستان، على نقلها لمناطق الوسط والجنوب، بسبب ارتفاع تكاليف النقل، حسب قوله.
وذكر أن قراراً مرتقباً سيصدر بمنع استيراد الطماطة من خارج العراق وفقاً للرزنامة الزراعية لمدة زمنية، ليتمكن منتجي المحصول في عموم العراق، من تسويق منتجاتهم الزراعية وحماية المنتج المحلي، لحين حدوث شحة أو ارتفاع في الأسعار، لتضطر الوزارة حينها لفتح الاستيراد بالتنسق مع المجلس اولزاري للاقتصاد، كما قال عبد الحسين.
وتابع: "نحتاج دائماً أن تزودنا وزارة الزراعة بإقليم كوردستان بالبيانات والمعلومات المتعلقة بالإنتاج، لنتمكن من وضع خطة تسويقية وجدول بمواعيد بالاستيراد".
ولفت إلى أن الوزارة تعاني سنوياً من مسألة عدم تطوير آليات النقل من قبل المزارعين، مبيناً وجود الحاجة إلى تنظيم عملية الاستيراد من ناحية الغلق والفتح، لتوفير محصول ما في أي منطقة داخل العراق.
الوكيل الفني لوزارة الزراعة، أكد وجود "تعاون مثمر" بين الوزارة، ونظيرتها في حكومة إقليم كوردستان، مستدركاً أنهم يعانون من "شح المعلومات بشأن عدد المنتجين وكمية الإنتاج ومواسم الإنتاج في إقليم كوردستان لبرمجة التسويق لعموم العراق".