وصف وزير الموارد المائيَّة عون ذياب عبد الله الوضع المائي لنهر دجلة بـ"الجيّد"، بينما قال إنَّ نهر الفرات يعتمد حالياً على التعزيزات القادمة من بحيرة الثرثار من خلال عشر محطات ضخّ سترتفع إلى 25 قريباً.
الوزير عبد الله قال في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "الوضع المائي لنهر دجلة يُعدّ جيّداً، إذ تبلغ كميات وارداته المائيَّة القادمة من تركيا 350 إلى 400 م3/ ثا، وتتغيَّر وفقاً للظروف المناخيَّة، أمّا وضع نهر الفرات فصعب جداً يقابله تدنّي الخزين المائي في سدِّ حديثة بسبب تدنّي الإيرادات القادمة من سوريا والتي لا تتجاوز 240 م3/ ثا".
وبيَّن أنَّ "تعزيز نهر الفرات يتمّ من خلال بحيرة الثرثار، وباعتماد عشر محطات ضخّ سترتفع إلى 25، إذ تجري حالياً أعمال نصب 15 محطة أخرى، بهدف ضخّ 150 م3 يومياً إلى ناظم نهر الفرات لإيصالها إلى محافظات الفرات الأوسط، خصوصاً المحافظات التي تزرع الشلب لريِّ المحصول، فضلاً عن تقليل الإطلاقات من سدِّ حديثة".
وذكر عبد الله أنه "نظراً لحاجة تركيا إلى توليد الكهرباء خلال الموسم الصيفي من سدِّ أليسو، فإنَّ معدّلات تدفق المياه من خلال نهر دجلة إلى سدِّ الموصل تبلغ حالياً 350 إلى 400 م3/ ثا، بيد أنها ستقلّ خلال المدَّة القليلة المقبلة بسبب انخفاض درجات الحرارة، وانعدام الزراعة في موسم الخريف باستثناء الريَّة الأخيرة لمحصول الشلب، وتجهيز الريَّة الأولى لمحصول الحنطة بداية شهر تشرين الثاني سنوياً".