تعد المشاريع الخاصة بمداخل العاصمة بغداد، من أبرز المشاريع التي اهتمت الحكومة بها، من ناحية التخصيصات المالية والتشديد على سرعة الإنجاز، فضلاً عن أهمية تطويرها وتهيئتها باعتبارها وجها مهما للعاصمة من جانب، ولتسهيل حركة مرور السيارات ودخولها للعاصمة من جانب آخر.

وبسبب قلة التخصيصات المالية، وإحالتها إلى شركات غير رصينة، أصاب مشاريع مداخل العاصمة تلكؤ كبير على مدار سنوات سابقة، إلا أنه مع تشديد حكومة محمد شياع السوداني على تطبيق فقرات برنامجها الخدمي، بدأت الحياة تعود لتلك المشاريع، وهي تقترب الآن من إنجازها.

وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، استبرق صباح، في حديث لــ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن “نسبة إنجاز المشاريع الخاصة بمداخل العاصمة بغداد وصلت إلى أكثر من 94 %، وإن افتتاحها سيكون عند الاكتمال - أي أن كل مشروع ينجز سيتم افتتاحه مباشرة - ولن يكون الافتتاح لجميع المداخل، بحسب توجيهات رئيس الوزراء، بأن يتم افتتاح أي مشروع ينجز وعدم الانتظار».

وبيّن، أن “مداخل بغداد تضمنت التركيز في الأعمال على استخدام المواد والتقنيات الحديثة لزيادة تحمل الشوارع، فضلا عن تفعيل ونصب محطات الوزن بمشاركة عن طريق الاستثمار والبلديات والمحافظات، خصوصا التي تتعلق بالطرق الخارجية”. وتابع أنه “ستكون هناك سيطرة ومحاسبة على الحمولات الزائدة للشاحنات».