أعلنت وزارة النفط، الأحد، انخفاض استيراد المنتجات النفطية الى أكثر من 50% خلال العامين الأخيرين، فيما أشارت الى أن الإنتاج المحلي يكفي لاستيعاب السيارات والمولدات وكل ما يتعلق بمحطات الكهرباء.
وقال مدير إعلام شركة توزيع المنتجات النفطية، رافد صادق في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "يمكن للشركة النفطية التحدث عن معدلات الاستهلاك اليومي من المشتقات النفطية أما معدلات الإنتاج فهي من مهام قطاع التصفية، ووزارة النفط لديها قطاعات متعددة، منها (التصفية والغاز والاستخراج والتوزيع) معزولة عن بعضها البعض".
وأضاف، أن "الإنتاج الحالي لمادتي البنزين والكاز قرابة 30,000,000 لتر يومياً، بالإضافة إلى الزيادة التي حصلت في الشهرين الماضيين بمادة الكاز للمولدات الأهلية"، مشيرا الى أن "نسبة الاستهلاك والاستيراد قبل عامين لمادتي الكاز والنفط الأبيض وصلت الى 50% وبعد مجيء حكومة رئيس الوزراء تراجعت الى الصفر، وأما بالنسبة الى البنزين انخفضت النسبة من 50% الى 25% وساعدت هذه النسب بدخول مصفى كربلاء المقدسة إلى الخدمة وتوسعة المصافي في الدورة وحديثه والبصرة، ورجوع مصفى بيجي للعمل بطاقة شبه تامة".
ولفت الى أن "هذه العوامل ساعدت في انخفاض مستوى الاستيراد من 16 مليوناً من البنزين يومياً الى نحو 7 ملايين، وكانت الأرقام مشابهة في مادة الكاز والنفط الأبيض والآن لا يوجد استيراد لهاتين المادتين"، مبينا أن "الإنتاج المحلي يكفي لاستيعاب السيارات والمولدات وكل ما يتعلق بمحطات الكهرباء، لكن الاستيرادات المحدودة من مادة البنزين بقيت بسبب دخول بعض المشاريع المعول عليها في وحدة الـ fcc بالبصرة ووحدة تحسين البنزين في الدورة، حسب ما مخطط له لنصل إلى صفر استيراد بكافة المشتقات النفطية".
وأوضح، أنه " لا يوجد رقم محدد لعدد الإنتاج لكن السنة الماضية تمت إضافة أكثر من 360,000 برميل للطاقة التكريرية لوزارة النفط".