العملة الإيرانية تواصل الهبوط.. الدولار يقترب من 130 ألف تومان   الإقتصاد نيوز   الاتحاد الأوروبي يشدّد الرقابة على المنتجات الخطرة من منصّات إلكترونية مثل شي إن وعلي بابا   الإقتصاد نيوز   صناديق التحوّط تتدافع نحو السلع بحثا عن مصادر جديدة للعوائد   الإقتصاد نيوز   ارتفاع جديد بأسعار الدولار في بغداد   الإقتصاد نيوز   العراق يكسب دعوى قضائية دولية تجنبه دفع أكثر من 120 مليون دولار الى شركة اميركية   الإقتصاد نيوز   أزمة ناقلة نفط في الكاريبي.. مطالبات أممية بإنهاء الاحتجاز الأميركي   الإقتصاد نيوز   العراق يستعرض برامجه المناخية خلال اجتماعات الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي   الإقتصاد نيوز   العراق ودول الخليج يقتربان من التشغيل الفعلي لمشروع الربط الكهربائي   الإقتصاد نيوز   انخفاض كبير في صادرات العراق النفطية الى أميركا خلال أسبوع   الإقتصاد نيوز   الإمارات والصين وتركيا تتصدر قائمة الدول المصدرة للعراق    الإقتصاد نيوز  
الصناعة تدرس إعادة تأهيل 295 مصنعاً: بعضها سيطرح للشراكة مع القطاع الخاص

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة الصناعة والمعادن، عن خطة دراسة واقع 295 من المصانع المتوقفة لديها، مشيرةً إلى أنَّ إعادة التأهيل بدأت بالفعل لعدة معامل بينها الحديد والصلب والأدوية وغيرها.

وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، في تصريح صحفي، أنَّ “أولى خطوات الإصلاح والتطوير هو التركيز على الصناعات الستراتيجية المهمة التي تشمل الحديد والصلب والبتروكيمياويات والأسمدة والأدوية والكبريت والفوسفات والإسمنت، إضافة إلى الصناعات الكيمياوية والكهربائية”.

وأضافت الجبوري أنَّ “وزير الصناعة خالد بتال النجم شكل لجنة لدراسة واقع حال المصانع التابعة إلى الوزارة والبالغ عددها 295 مصنعاً”، مشيرةً إلى أنَّ “104 من تلك المصانع متوقفة بشكل كامل، وندرس إمكانية إعادة تأهيلها من عدمها”.

وأكدت أنَّ “الدراسة خلصت إلى أنَّ بعض المصانع لا يمكن إعادة تأهيلها، وبعضها بلا جدوى لانتهاء عمرها الافتراضي والتكنولوجيا التي كانت تعمل بها خطوطها الإنتاجية، ما حدا بالوزارة إلى التوجه إلى طرحها على الشراكة مع القطاع الخاص”، لافتة إلى “طرح المعامل المتوقفة إلى الاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص على وفق قانون الشراكة الخاص بوزارة الصناعة”.

بدوره، قال عضو لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة، كاظم الفياض، لـ”الصباح”: إنَّ “ملف الصناعة تعرض إلى إهمال كبير جداً، خاصة بعد العام 2003، بالإضافة إلى فتح الحدود على مصراعيها لدخول جميع المواد القادمة من دول الجوار الإقليمية والأجنبية”.

وأوضح الفياض أنَّ “الاستيراد تسبّب في تردي الواقع الصناعي، بعد إغراق السوق المحلية، ما أدى إلى توجه المواطنين نحو المواد المستوردة، برغم أنَّ بعضها رديء ودخل من دون الخضوع للمواصفات القياسية العراقية”، مبيناً أنَّ “بعض هذه المواد لا تدخل أسواق الكثير من الدول ولا تباع إلى مواطنيها”.

 


مشاهدات 1545
أضيف 2024/06/11 - 11:07 AM