مددت وكالة السلامة الجوية الأوروبية، الحظر على الطائر الأخضر لمدة ستة أشهر جديدة، ليدخل عامه العاشر، فيما حملت وزارة النقل سلطة الطيران، جزءاً كبيراً من مسؤوليته.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الوزارة حققت 80 بالمئة من متطلبات منظمة الطيران الدولي الخاصة بملف رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية، بيد أن وكالة السلامة الجوية الأوروبية وبعد اجتماعها الأخير قررت استمرار الحظر لستة أشهر، ليدخل عامه العاشر، لافتاً إلى أنه ومنذ العام 2015 والخطوط الجوية وبالتنسيق مع سلطة الطيران المدني وشركة (بوينك) الأميركية، تسعى لرفع الحظر عن الطائر الأخضر، لاسيما خلال العامين الأخيرين، بعد أن أولت الحكومة هذا الملف اهتماماً خاصاً بذلك وطوَّرت قطاع النقل الجوي، من خلال تحقيق متطلبات الصيانة الدولية بالتطوير والنظافة .

وأشار إلى أن وزارته باشرت خطة شاملة لدراسة التعاون مع مؤسسة (اي اف اس) التابعة للبنك الدولي والتي قدمت ثلاثة خيارات، الأول بناء مطار جديد القائم حالياً، والثاني تأهيله، والثالث توسعته من خلال بناء صالة مسافرين جديدة تستوعب الزيادة  المتوقعة لغاية العام 2036، لتصبح طاقة مطار بغداد الدولي الاستيعابية نحو تسعة ملايين مسافر سنوياً. 

وحمّل الصافي سلطة الطيران المدني، جزءاً كبيراً من تأخر إغلاق هذا الملف، كون وزارته فعلت جميع الخطوات واللجان المختصة بهذا الصدد، كاشفاً عن افتتاح وزارته خطوط عدة باتجاه أوروبا اعتماداً على نظام التشغيل المشترك مع شركات الطيران العالمية، منها خط (بغداد ـ ميونخ) و(بغداد ـ كوبنهاكن) و(بغداد ـ فرانكفورت)، فيما افتتحت الخطوط الجوية العراقية وجهات عدة باتجاه بكين وكوالالمبور ومدينة كوانجو الصينية .