في خضم الاحداث والاخبار المنتشرة بين شائعات واحداث تنقل بصورة مغلوطة يتداول الناس هذه المعلومات فيما بينهم بدون (فلترة) او فهم كامل لها وينطبق هذا على جميع الاحداث والتي يُفهم منها الجزء السهل ويترك جُله وهو مايحمل التفسير الحقيقي
وعندما نسلط الضوء على الاخبار التي تتعلق بتنمية القطاع الاقتصادي سنجد الكثير من المؤسسات بمختلف انواعها حكومية وخاصة تظافرت جهودها منذ سنوات لدعم القطاع المصرفي محاولة منهم لأعادة اكتساب الثقة ومحاربة الاكتناز وهو بالنتيجة سيعود بالفائدة على الجميع او كما يسميها الخبراء win-win situation حيث ان البلدان المجاورة للعراق فالغالب بدأت تتضاءل تعاملاتهم النقدية واتجهوا لاستعمال بطاقات الدفع الإلكتروني في غالب تعاملاتهم وهو مؤشر حضاري طمحت لتبنيه المؤسسات المصرفية العراقية ولكننا الان بدل ان نشهد منافسة نزيهة بين هذه المصارف واجتهادها لتقديم خدمات ومنتجات مصرفية تجذب اكبر قاعدة ممكنة من العملاء نلاحظ اتجاههم الى اسلوب منافسة سيئ وهو محاولة تسقيط واخلال الثقة بالمصارف التي برزت في هذا المشهد ولم يؤخذ بنظر الاعتبار بأن اي مؤشرات سلبية وأن كانت غير دقيقة سيعود اثرها على القطاع ككل وسيهدم او يؤخر على اقل تقدير الجهود الحثيثة التي بذلت في هذا الصدد. فبدلا من انتقاد س من المصارف لم لا نرى منافسة بتطبيقات على الهواتف المحمولة بميزات جديدة؟ لم لا نرى بطاقات دفع الكتروني بخدمات وخيارات عديدة؟ لم لا نرى صرافات آلية وفروع منتشرة بكل المناطق وخدمات زبائن سريعة الاستجابة؟
الكثير من التساؤلات التي يحتاج من يتداول الاخبار الاجابة عليها