أصدرت وزارة المالية، اليوم الجمعة، توضيحا بشأن دخول البضائع بجمرك ساحة الترحيب في ميناء أم قصر

وذكر بيان للوزارة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "الوزارة تجدد تأكيدها على إرساء معايير عمل واضحة منسجمة مع متبنيات البرنامج الحكومي المصادق عليه من قبل مجلس النواب والمتعلق بجانب تحديث استراتيجية السياسة المالية ومن ضمنها الأداء الجمركي، إلى جانب ما أقره البرنامج من ضرورة المضي باتجاه تنويع وتعظيم الموارد المالية للدولة خارج الإيراد النفطي".

وأضاف البيان أن "الوزارة شرعت إلى تبني رؤية متكاملة نحو النهوض بواقع عمل الجمارك أسوة ببقية الدول المتقدمة، وهو ما تمثل بتطبيق الأتمتة الجمركية وفق نظام الأسيكودا العالمي حديثا في جمرك ساحة الترحيب الكبرى التي تضم مركز بوابة البصرة وجمرك أم قصر الشمالي وسيتبعه افتتاح النظام في كل من أم قصر الجنوبي والأوسط"

وتابع أنه "تم افتتاح بوقت سابق النظام في جمرك الشحن الجوي بمطار بغداد الدولي والميناء الجاف، إضافة إلى أن العمل مستمر بوتيرة متصاعدة على استكمال النظام في كل من مركز جمرك المنطقة الغربية (الرمادي/ طريبيل/ القائم/ عرعر) وكذلك الحال بالنسبة إلى المراكز الجمركية في المنطقة الوسطى".

وأكدت الوزارة وفقا للبيان "أن" جميع البضائع والشحنات والمواد الواردة تخضع إلى عمليات معالجة وتدقيق سلسة ومبسطة تختصر الوقت والجهد في إنجازها بعكس الإجراءات السابقة ".

وأشار إلى أن" الوزارة في هذا الصدد تود أن توضح بشأن ما ورد من أنباء في بعض الأوساط الإعلامية حول السماح بدخول عدد من البضائع في جمرك ساحة الترحيب الكبرى بميناء أم قصر، حيث إن التصريح بدخول تلك الشحنات يتعلق حصرا بالبضائع والمواد التي جرى تدقيقها ومعالجتها وفق الإجراءات الجمركية التي سبقت الشروع بالأتمتة الإلكترونية المطبقة مؤخرا وكذلك تلك التي تم استكمالها على وفق النظام الإلكتروني "، مبينا أنه" سيتم إدخال الشحنات والمواد الواردة قبل تاريخ 6-3 وهو تاريخ التزام الجهات المتداخلة بإدخال بياناتها في النظام ".

وأوضح أن" الوزارة ماضية في اعتماد الأساليب والنظم الحديثة وفق المعايير الدولية ومنها نظام الأتمتة الإلكترونية في العمل الجمركي المطبق حاليا كخطوة أولى لتشمل جميع المراكز والمنافذ البرية والبحرية والجوية على حد سواء...