اعلن المختص بالسفر والسياحة، احمد قاسم، أن قطاع السفر تعرض الى انتكاسة كبيرة بعد إيقاف شركة فلاي بغداد عن العمل من قبل الخزانة الامريكية.

وقال قاسم، في بوست نشره على حسابه بلينكد، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "تكمن المشكلة في القوى العاملة الكبيرة في فلاي بغداد ، والتي تغطي أقساما مختلفة مثل العمليات والمبيعات والتسويق، ما يقرب من 400 موظف غير متأكدين حاليا من مستقبلهم، من الضروري أن تنظر الحكومة في قوانين العمل العراقية وتنفذها لضمان رفاهية هؤلاء الموظفين".
وأضاف  أن المسألة الثانية تشكل انتكاسة كبيرة لقطاع السفر العراقي، فخدمات فلاي بغداد العديد من الوجهات، مما أدى إلى سد فجوة حاسمة للطرق الشهيرة مثل اسطنبول ودبي وبيروت، وأصبحت هذه الوجهات أكثر سهولة للمسافرين العراقيين بتكلفة أقل مقارنة بالمنافسين، خلال مواسم ذروة السفر، قامت فلاي بغداد بتشغيل ما يصل إلى ثلاث رحلات يومية، مما شكل تحديا لشركات الطيران الأخرى".
وتابع آمل أن تبرئ التحقيقات فلاي بغداد من أي تورط في أنشطة إرهابية، مما يسمح لها باستئناف عملياتها في قطاع السفر العراقي، لان القطاع آخذ في التوسع، ووجود المزيد من شركات الطيران منخفضة التكلفة أمر ضروري لتلبية الطلب المتزايد.
وبين أنه  على الجانب الإيجابي، يمكن للخطوط الجوية العراقية الاستفادة من هذا الوضع. لديهم فرصة لاستكشاف طرق جديدة دون مواجهة المنافسة. إن الاستفادة من خبرات القوى العاملة لديها ، سواء كانت محلية أو أجنبية ، يمكن أن تساعد الخطوط الجوية العراقية على تعزيز قدراتها والمنافسة بشكل أكثر فعالية في السوق.