تمكنت شركة غاز البصرة من تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير مادة غاز الطبخ إلى 11 دولة، بينما كشفت عن زيادة معدل الإنتاج إلى 4 أضعاف خلال 10 سنوات، مع اعتماد ستراتيجيات وتقنيات حديثة لتنفيذ المشاريع.
وقال مدير هيئة الإنتاج العليا ونائب المدير المفوض للشركة مرفأ كاظم الأسدي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الشركة سعت منذ تأسيسها إلى زيادة الإنتاج لسدِّ حاجة البلد وتوفير الغاز، وتصدير الفائض منه، منوهاً بأنَّ لديها ميناء وأرصفة لكنها لم تكن جاهزة من ناحية متطلبات السلامة والأمان، لذا سعت إلى بناء رصيف ثالث كامل لتصدير مادة غاز الطبخ من عام 2016 وحتى اليوم.
وأشار إلى أنها باشرت مع زيادة الإنتاج ووجود هذا الرصيف تصدير مادة غاز الطبخ ذي الضغوط العالية بواقع أكثر من 296 شحنة حتى الآن، لافتاً إلى أنَّ العراق أصبح مصدراً لهذه المادة بعد أن كان مستورداً لها، وبدأ التصدير إلى 11 دولة في الوقت الحالي.
وأوضح الأسدي حصول توسع في الشركة بعد أن تمكنت في عام 2021 من المباشرة بمشروع جديد وهو التصدير للغاز شبه المبرّد، عن طريق تغيير مواصفات الغاز ليكون حجم الشحنات أكبر وإرسالها إلى أماكن بعيدة، ليكون مردودها الاقتصادي أفضل، مبيناً أنَّ الشركة تصدر مادة المكثفات، إذ وصلت إلى 215 شحنة بواقع مليون و200 طن صُدّرت من 2016 إلى اليوم.
وأضاف أنَّ إنتاج الشركة ارتفع بمعدل 4 أضعاف منذ بداية الشركة بالعام 2013، إذ وصل الإنتاج اليوم إلى 950 مليون قدم مكعب قياسي. ولفت إلى أنَّ "شركة غاز البصرة عراقية تعمل وفق معايير عالمية نتيجة وجود الشركاء الأجانب (شركتي شل وميتسوبيشي)"، منوهاً بأنَّ "الشركة اعتمدت ستراتيجيات وخططاً وتقنيات حديثة لتنفيذ المشاريع وإدارة الإنتاج".