كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن رؤية الحكومة لحل أزمة السكن.
وقال السوداني خلال حضوره حفل افتتاح مشروع استثماري، إن "مشكلة السكن في العراق مزمنة وشهدت تعثراً منذ ثمانينيات القرن الماضي وهنالك أخطاء رافقت محاولات حل أزمة السكن عبر منح قطع أراض بمناطق غير مخدومة وكذلك في المخططات وغياب مشاريع الطرق".
وأضاف، أن "الحكومة وضعت حل أزمة السكن كأولوية لأنها تتعلق بجانب إنساني مهم"، مشيراً إلى "أننا نعمل على إنشاء مصانع للمواد الإنشائية للمساهمة بعمليات بناء المشاريع السكنية ولن نكتفي بالمجمعات والمدن بل سنعمل على توفير قطع أراض مخدومة".
وأكد أن "9 بالمئة من سكان العراق يسكنون في عشوائيات وفقاً لإحصائيات وزارة التخطيط بسبب عدم قدرتهم على تأمين سكن مناسب"، لافتاً إلى أن "الحكومة لن تكتفي في بناء مجمعات سكنية بل ستعمل على توفير قطع أراضي سكنية مخدومة".
وشدد على "ضرورة أن تكون هناك تسهيلات في منح القروض لبناء وحدات سكنية"، لافتا الى أن "توجه الحكومة نحو بناء مدن سكنية وليس مجمعات فقط، حيث ستكون خارج المدن ومن بينها بغداد".
وذكر رئيس الوزراء "أننا أعلنا عن فرص استثمارية لبناء 5 مدن سكنية ومن بينها مدينة علي الوردي التي ستضم 70 ألف وحدة"، مشيراً إلى أن "الحكومة ستعمل على إنشاء الطرق المتعلقة بالمشاريع السكنية قبل بناء تلك المشاريع لنتلافى ما حصل مع مجمع بسماية".
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالقول "لدينا مبادرات سكنية للمتعففين"، موضحاً أن "الوحدات السكنية ستكون مناصفة بين المواطن والدولة".