تفوق الاقتصاد الأميركي على التوقعات، وأضاف في ايار الماضي 339 ألف وظيفة جديدة، فيما كانت التوقعات 180 ألف وظيفة فقط.
وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة الجمعة، فقد جرى تعديل بيانات شهر نيسان بالرفع، لتظهر إضافة 294 ألف وظيفة بدلاً من 253 ألف كما ورد سابقاً.
وأظهرت بيانات وزارة العمل أن معدل البطالة في أميركا ارتفع إلى 3.7 بالمئة، عند أعلى مستوياته في 6 أشهر، فيما كانت توقعات المحللين تشير إلى بقائه عند نفس مستواه في نيسان البالغ 3.4 بالمئة في نيسان.
وبالنسبة لمتوسط الأجور في الساعة، فقد ارتفع على أساس شهري بنسبة 0.3 بالمئة، في ايار، فيما كانت التوقعات أن يرتفع بنفس معدل أبريل البالغ 0.4 بالمئة في أبريل.
أرقام سوق العمل التي ظهرت اليوم، تعطي إشارات متضاربة، حيث تباطأت زيادة متوسط الأجور، كما قفز معدل البطالة، ما يعطي مسؤولي الفيدرالي الأميركي مزيداً من الأسباب لإيقاف زيادات الفائدة مؤقتاً.
لكن في المقابل جاءت الزيادة في الوظائف الجديدة أعلى كثيرا من التوقعات، في إشارة إلى أن سوق العمل لا زالت تتمتع بمرونة قوية، رغم تشديد السياسة النقدية.
وعقب بيانات الوظائف، اليوم، رفع التجار رهاناتهم على أن المركزي الأميركي سيرفع الفائدة في يونيو وكذلك تموز، على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا يميلون نحو توقف مؤقت عن رفع معدلات الفائدة.
بيانات البطالة، ستكون عامل مهم على مائدة قرار الفيدرالي، حيث أنها حققت أكبر زيادة في شهر واحد من أبريل 2020، حيث أن هناك 440 ألف شخص انضموا للعاطلين عن العمل في ايار، وهو أيضا أكبر ارتفاع شعري منذ بداية وباء كورونا.