أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن العراق عاد لممارسة دوره في المنطقة، في حين اعتبر أن معظم القضايا العالقة بين بغداد وأربيل يمكن إيجاد الحلول لها.
وقال رشيد، إن "خطواتنا الآن، بعد القضاء على الإرهاب، تتجه نحو تنفيذ برنامج يتضمن خدمة المواطنين من ناحية تأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات، وتوسيع الحريات، ومحاربة الفقر ورفع المستوى المعاشي وسقف الضمان الاجتماعي، والقضاء على البطالة بتفعيل القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في البلد، وبحث ومناقشة إصدار قانون النفط والغاز الذي سيكون عاملاً مهماً لحل معظم المشاكل الموجودة".
وبشأن أزمة المياه، أكد رشيد، أن "العراق دولة مصب بالنسبة لمياه نهري دجلة والفرات والروافد، ومعظم الروافد لدينا مربوطة مع إيران، ولابد للدولتين تركيا وإيران من مراعاة وضعنا المائي".
وفي سياق منفصل، قال رئيس الجمهورية في سياق حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، إن "العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم جيدة وهناك اختلافات في وجهات النظر وليست خلافات، ومعظم القضايا العالقة بين الجانبين يمكن إيجاد الحلول لها".