اتخذ وزيـر الصناعـة والمعـادن خالد نجم بتال، الاثنين، مجموعة توجيهات لزيـادة إنتـاج السمنـت وامكانية بناء مصانع جديدة في بعض المحافظة.
وذكرت الوزارة في بيان أن "وزير الصناعة والمعادن خالـد بتّـال النجـم ، اجتمع مع رئيس جمعية مُصنعي السمنت في العراق لبحث آليات إعداد خارطة طريق حقيقية لزيادة إنتاج مادة السمنت في العـراق".
وأكـدَ الوزير خِلال الإجتماع على جُملة أمور أبرزهـا "التوجُـه نحو إلغاء جميع الإجازات الإستثمارية غير المُجدية والمُتأخرة لمُدة طويلة الخاصة بإنتاج مادة السمنـت وتوجيـه الدائرة الفنية في مقر الوزارة بمُخاطبة وزارة المالية بخصوص إيقاف دخول مادة الكلنكر والتي تدخُل في صناعة السمنت بناء على كتاب من جمعية مُصنعي الإسمنت والذي يُبين كيفية إستيراد الكلنكر بدون مُوافقات من وزارة الصناعـة ".
ولفت الى "التنسيـق والتعاون المُشترك بين هيأة المسح الجيولوجي العراقية وهيأة الإستثمار الوطنية حول منح الإجازات الإستثمارية لمشاريع السمنت كون هيأة المسح تُعد الجهة المعنية بذلك وضرورة توجيه هيئات الإستثمار بالمُحافظات بعدم منح الإجازات بدون الحصول على تخصيص المقالع من قِبل المسح الجيولوجـي".
ونبه الى "العمـل على زيادة إنتاج السمنت من خِلال وضع الخُطط المُستقبلية، حيث أنَّ هُنالك مشاريع كبيرة مثل قطار بغداد المُعلق وبناء المُدن السكنية تتطلب توفير مادة السمنت بشكلٍ كبيـر ".
وشدد الوزير الى "التعويـض المُستدام للمصانع القديمة من خِلال العمل على إنشاء معامل جديدة لصناعة السمنت وفق المُواصفات التكنولوجية الحديثة وأنّ تكون صديقة للبيئة وتعتمد إعتماد كُلياً على الغـاز ".
وأكد "ضـرورة أنّ تكون هُناك مُوازنة بين حماية المُنتج والمُستهلك عِبرَ رفع الإنتاج وعدم زيادة الأسعـار والعمـل على تسهيل كافة الإجراءات المُمكنة وتوفير الخدمات للمُستثمرين الحقيقيين في مجال منح الإجازات التي تهدف إلى تطوير صناعة السمنت ، حيث تمَّ طرح مُشكلة عدم تجهيز حُصص بعض المعامل بكامل الكمية من قِبل وزارة النفـط ".
كمـا وتضمنَ الإجتماع "مُناقشة الفُرص الإستثمارية الممنوحة لإنشاء معامل السمنت خِلال مؤتمر الإستثمار المعدني والبتروكيمياويات والأسمدة والسمنت الذي أقامته الوزارة مؤخراً ومدى توفير المواد الأولية من الأطيان والجبس وحجر الكلس لغرض إنشاء المعامل في مُحافظات واسط والنجف الأشرف والأنبار والمُثنى وكركوك والديوانية وكربلاء ونينوى بالإضافة إلى عدد من القضايا والمشاكل التي تُواجه مُصنعي السمنت".