أصبحت سوريا الآن أكبر دولة مخدرات في العالم ، حيث تأتي غالبية عائداتها من العملات الأجنبية من إنتاج وتصدير الكبتاغون، وهو مادة الأمفيتامين المسببة للإدمان والتي يشار إليها عادةً باسم "فحم الكوك الفقير".  وفقا لما نشره موقع currentaffairs.adda247

وياتي ذلك تماشياً مع التعريف المقدم من قاموس كولينز ، إذ صنف سوريا كدولة مخدرات لأن التجارة غير المشروعة في المخدرات، وتحديداً الكابتاغون، تشكل جزءًا كبيرًا من اقتصادها، حيث تمثل أكثر من 90 في المائة من عائدات البلاد من العملات الأجنبية.

وأشار الخبراء إلى أن سوريا هي المنتج الرئيسي للكبتاغون، وهو مادة الأمفيتامين المسببة للإدمان والتي يتم تصديرها بشكل أساسي إلى منطقة الخليج، بسبب العقوبات أو وقف التجارة مع سوريا في أعقاب قمع المتظاهرين من قبل الرئيس بشار الأسد في عام 2011 ، قام النظام ، بالاشتراك مع حزب الله اللبناني ، بزيادة إنتاج وتصدير الكبتاغون إلى دول الخليج.

أثار النمو السريع في إنتاج واستخدام العقاقير غير المشروعة، وخاصة الكبتاغون، مخاوف على مستوى العالم. رداً على ذلك ، سنت الولايات المتحدة قانون الكابتاغون العام الماضي ، الذي يربط تجارة المخدرات بنظام الأسد في سوريا ويصفه بأنه "تهديد أمني عابر للحدود الوطنية".

ما هو الكبتاجون؟

يعتبر الكبتاغون عقارًا ترفيهيًا شائعًا بين الشباب في دول الخليج ، فضلاً عن استخدامه من قبل الأفراد المسلحين الذين يشعرون بأنهم لا يقهرون وهم تحت تأثيره.

يُشار إليه أحيانًا باسم "كابتن الشجاعة" أو "جرعة سحرية جهادية"

بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدام الكبتاغون من قبل أخصائيو الحميات ، والطلاب الذين يدرسون للامتحانات ، والأشخاص الذين يعملون في نوبات مزدوجة ، في الليل ، أو لديهم وظائف متعددة لتغطية نفقاتهم.

تكلفة تصنيع كبتاجون منخفضة تصل إلى 1 دولار أمريكي لكل قرص

ومع ذلك ، فإن الحاجة إلى دفع رشاوى للمهربين والجنود والشرطة السرية وأمراء الحرب وموظفي الجمارك لعبور الطرق ونقاط التفتيش المختلفة تزيد من سعر المخدرات.