أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق مفتاح الحل في المنطقة، فيما أشار الى أن جزء من الفساد يمول الإرهاب.
وقال السوداني في ندوة على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ، إن "العراق مفتاح الحل في المنطقة"، مبينا أن "حكومتنا لديها 5 أولويات".
وأضاف رئيس الوزراء: "نعمل على إصلاحات هيكلية للاقتصاد"، مشيرا الى أن "الحكومات السابقة لم تستثمر الغاز".
ولفت الى أن "الحكومة تضع مشاكل التصحر أولوية في معالجاتها"، مضيفا أن "قواتنا لديها القدرة في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق".
وتابع السوداني، "بدأنا بإصلاح القطاع الأمني"، مردفا "موقفنا صريح بعدم الحاجة لقوات قتالية.. نحتاج لبعثات استشارية فقط".
وأكد أن "وجود مخيم الهول عامل مقلق للعراق"، مشيرا الى ان "الشعب العراقي متمسك بالنظام الديمقراطي".
واستطرد رئيس الوزراء، "نعمل باستمرار على مبدأ المواطنة وقطعنا شوطاً بتذليل المشاكل بين بغداد وأربيل".
وأوضح أن "داعش انتهى عسكريا في العراق"، مستدركا "نحتاج مساعدة المجتمع الدولي في استرداد المطلوبين الارهابيين ومنع تمويلهم".
واستدرك: "حكومتي تبنت بفتح حوار مع التحالف الدولي لتحديد احتياجاتها وأوجه المهام في المرحلة المقبلة وتحديد أعداد المستشارين"، لافتا الى أن "واشنطن شريك ستراتيجي للعراق".
وبين: "لدينا علاقات تاريخية مع إيران"، مؤكدا أن "الفساد في العراق يهدد خطط التنمية والإعمار".
وأردف رئيس الوزراء: "بدأنا بإصلاح المؤسسات المعنية بملاحقة الفساد"، مستطردا "بدأنا باسلوب استرداد الأموال وتعقب المطلوبين وهذا يحصل لأول مرة منذ العام 2003".
وأكمل، ان "جزء من الفساد يمول الإرهاب"، مبينا أن :غلق ملف النازحين أولوية لدى الحكومة"
ومضى السوداني بالقول، أن "العراق منفتح على جميع الدول في شراكاته الاقتصادية"، مضيفا "لدينا علاقات تاريخية مع الكويت وهناك سعي لجذب الاستثمارات الخليجية"
رئيس الوزراء أكد أن "العراق يمتلك فرص استثمارية في مختلف القطاعات"، لافتا الى أن "حكومتي تحرص على مراجعة البيئة الاستثمارية في العراق".