أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الأحد، عن التوجه لتوقيع عقود خاصة بالطاقة الكهربائية مع شركة "جي إي" الأميركية.
وقال فاضل في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، إن "هناك عدداً من الشركات العالمية الكبرى شاركت بالمعرض، من ضمنها شركتا سيمنز الالمانية وجي الأميركية".
وأضاف: "توجهنا في الحكومة لعقد اتفاقيات وعقود طويلة الأمد لتأهيل وصيانة الوحدات مع الشركات المصنعة مباشر"، متابعاً "أننا وقعنا على اتفاقية مع شركة سيمنز، وسنوقع اتفاقية اخرى مع شركة جي الأميركية خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "عقودنا أصبحت جاهزة لصيانة الوحدات التوليدية مع كبريات الشركات لمدة 5 سنوات"، موضحاً، أن "هناك مجموعة مشاريع لزيادة الإنتاج خلال السنوات الثلاثة المقبلة".
وأكد أن "العام الحالي مهم جدا، لأنه سيشهد العمل على استثمار الغاز المصاحب لدعم قطاع الإنتاج وهذا يحتاج إلى عمل كبير"، لافتاً إلى أن "ذلك أدرج ضمن الاتفاقيات مع شركتي سيمنز وجي".
وبين، أن "هناك توجهاً واضحاً نحو الطاقات النظيفة"، موضحاً: "إننا نحتاج إلى تقليل كلف إنتاج الطاقة من خلال تقليل استخدام الوقود وهذا ما نعتمد عليه في المرحلة القادمة بتنفيذ مشاريع الطاقات الشمسية".