أكد البنك الدولي، الأربعاء، أن الوقت قد حان لإغلاق فجوة التنمية في العراق وخلق مجتمع متصدٍّ لمشكلات وتبعات التغير المناخي، الذي قد يُعرِّض الاستقرار الاجتماعي وآفاق التنمية الاقتصادية للخطر.
وقال مسؤول برامج التنمية المستدامة في البنك، سليم روحانا في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية إن "هناك وعيا أكثر لدى الحكومة العراقية بشأن المشكلات البيئية التي تحيط بالبلد"، مشددا على "ضرورة اتخاذ إجراءات لإغلاق فجوة التنمية وخلق مجتمع أكثر تصدياً لمشكلات وتبعات التغير المناخي".
وأضاف روحانا، أن "العراق مر بظروف استثنائية خلال المرحلة الماضية، إلا أنه أصبح أكثر وعياً لمخاطر التغير المناخي، التي ترتبط فعلياً بالمشكلات البنيوية للاقتصاد والهيكلية والإنمائية".
يشار إلى أنه في تشرين الثاني الماضي عام 2022، أشار تقرير المناخ والتنمية الخاص بالعراق الذي صدر عن البنك الدولي إلى أنه سيحتاج إلى استثمارات تبلغ قيمتها نحو 233 مليار دولار بحلول عام 2040 ليتمكن من سد الفجوات التنموية ذات الأولوية والشروع في مسار النمو الأخضر الشامل.