أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، الثلاثاء، حرص الوزارة على دعم وإسناد الطاقات العلمية وأصحاب المواهب والابتكارات في القطاع النفطي، التي "تهدف إلى تطويروتعزيز مهارتهم لتحقيق خطط الارتقاء بمستوى الاداء والنهوض بالصناعة النفطية والتنمية المستدامة".

وذكر بيان لوزارة النفط، أن ذلك جاء "خلال حفل إعلان مشروع إطلاق الزمالات الدراسية للعاملين في القطاع النفطي، يأتي ضمن الاتفاق على توفير 50 زمالة دراسية سنوياً، تمنح من قبل الشركة الصينية للعاملين في القطاع النفطي العراقي لاستكمال الدراسة في الجامعات الصينية المعروفة للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه".

وقال عبد الغني، "نحتفل اليوم بإرسال عدد من أبناء القطاع النفطي إلى الصين للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه، ضمن برنامج التعاون الثنائي بين الوزارة وشركة ( EPS) النفطية أحد أذرع شركة زنهوا الصينية العاملة في تطوير حقل شرقي بغداد".

وأضاف عبد الغني، أن "هذا المشروع يأتي ضمن خطط وبرامج الوزارة لتطوير العاملين، ورعاية المواهب والطاقات العلمية الوطنية من أجل الحصول على الشهادات العليا لتطوير مهاراتهم العلمية، وتعزيز دور الجهد الوطني في أدارة القطاع النفطي على أسس علمية متقدمة رصينة".

وتابع، أن "وزارة النفط دأبت على تعزيز وتوسيع افاق التعاون مع الشركات العالمية الرصينة العاملة في العراق من أجل توفير العشرات بل المئات من الفرص التدريبية والاكاديمية  للعاملين في القطاع النفطي، خصوصاً في التخصصات النادرة أو التي تشكل حاجة فعلية حقيقة لبعض مفاصل الصناعة النفطية والغازية المحلية، والتي نهدف من خلالها الارتقاء بالعاملين في القطاع النفطي، وتعزيز إستراتيجيتنا في التنمية البشرية، لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال، والدفع بالصناعة النفطية الى آفاق ومستقبل أفضل".

وثمّن وزير النفط، "تعاون الجانب الصيني وخصوصا شركة (EPS) النفطية وشركة زنهوا في توفير (50) زمالة دراسية كل عام، وأيضاً دور شركة نفط الوسط في تعزيز توجه الوزارة في هذا المجال، ودور دائرة التدريب والتطوير ودائرة العقود والتراخيص النفطية في وضع الخطط اللازمة لتعزيز وتطوير العاملين في القطاع النفطي"، مشيداً بـ"تعاون الشركات النفطية الوطنية الاخرى لمساعدة الطلبة المتفوقين واصحاب المهارات، وتقديم الدعم والاسناد لهم من أجل استكمال مسيرتهم العلمية والاكاديمية خدمة للقطاع النفطي والصالح العام"