اعتبر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الاثنين، أن بطولة الخليج فرصة اقتصادية للعراق، مبينا أن دول الخليج تمتك رؤوس أموال كبيرة يمكن استثمارها في البلاد.
وقال المرسومي لـ "الاقتصاد نيوز" إن "البطولة فتحت علاقات جديدة بين العراق ودول الخليج وهي تمثل لقطة انطلاق قوية للتقارب العراقي الخليجي"، مبينا أن "اثارها لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط وانما لها اثار اقتصادية مهمة جدا".
وأضاف، أن "نحو 34 ألف خليجي دخلوا العراق مما شجيع الطلب المحلي واصبح عرض كبير للعملات الأجنبية ونشطت قطاعات السياحة والفنقة والمطاعم والنقل وحركة الأسواق، وبالتالي فأن البطولة خلقت فرص كبيرة يمكن استثمارها بعيدا عن العائدات المباشرة تسهم في تحفيز الاقتصاد العراقي".
وأشار الى أن "البطولة كان من الممكن أن تستثمر بشكل أفضل لو نظمت الحكومة معارض تجارية لترويج الصناعات التراثية العراقية والترويج للأكلات الشعبية المحلية"، مبينا ان "البطولة تمثل ترويج كبير لحركة التجارة والاستثمار بين العراق والخليج وكان مفترض من الحكومة دعوة رجال أعمال خليجيين لعمل نوع من الشراكة بين القطاع الخاص الخليجي والعراقي، ومن ثم جذب رأس المالي الخليجي وفتح شراكات تجارية واستثمارية جديدة بين العراق والدول الخليجية".
ولفت الى أن "دول الخليج تمتلك فائض كبير في رأس المال ويمكن للعراق جذبه الى البلاد عبر هكذا فعاليات، لأن البطولة اعطت انطباع باستقرار العراق امنيا وسياسيا ويمكن ان يوفر حماية لرؤوس الأموال الأجنبية".