دعا سمير النصيري مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية، اليوم الاثنين، المضاربون في سوق العملة الاجنبية واعلامهم ومحلليهم ذو القصد السيء والاهداف الخاصة والذين ينشرون الاشاعات للتأثير على اجراءات السلطة النقدية والاضرار بقوت الشعب بهدف مصالح سياسية واقتصادية خاصة متناسين ان الاصرار على  تداول الاخبار المفبركة  والاشاعات والتحليلات الاعلامية  من شخصيات غير مختصة بالاقتصاد والسياسة النقدية. هدفها واضح هو ارباك السوق النقدي وحركة السوق التجاري  ويحاولون الايماء بان هناك سعر جديد للدينار العراقي ستحسب على اساسه موازنة 2023 .

واكد النصيري ان البيانات والتوضيحات والاجراءات التي قام ويقوم بها البنك المركزي وفقا لمسؤلياتة المنصوص عليها في قانونه النافذ بالتدخل في السيطرة والمحافظة على سعر الصرف اذا اقتضى الامر ذلك وهو اجراء تقوم به جميع بنوك العالم عند الحاجة .كما انه اوضح مرارا بان احد اسباب الارتفاع بسعر الصرف هو المنصة الالكترونية والاجراءات التدقيقية التي يمارسها البنك المركزي للسيطرة على التحويلات الخارجية وضمان سلامة  وصولها للمستفيد النهائي.واوضح ايضا عدم صحة الاخبار عن وجود عقوبات جديدة على مصارفنا.

واشار الى ان رئيس مجلس الوزراء سبق ان اكد ببيان صريح ان الحكومة تدعم اجراءات البنك المركزي والسعر سيعود  الى معدلاته السابقة خلال الفترة القريبة القادمة وان البنك المركزي هو الجهة المسؤلة عن تغيير سعر الصرف .

والمح النصيري الى ان خطط المضاربين  ستفشل ونقول لهم ولغيرهم من مروجي الاشاعات   كفى تلاعبا بمشاعر الشرائح الفقيرة والهشة من المواطنين    وتوجيه تصريحاتهم ورسائلهم ودعواتهم نحو حث الحكومة ومجلس النواب على الاسراع في اصدار موازنة 2023 وايجاد الحلول والمعالجات للتعيينات الجديدة وتفعيل القطاعات الاقتصادية من غير  النفط وتطوير الحصة  الغذائية في البطاقة التموينية وزيادة تخصيصات الرعاية الاجتماعية واصدار قانون التقاعد للقطاع الخاص .وتاسيس الصندوق السيادي للاجيال وتشكيل مجلس تطوير القطاع الخاص بصيغته النهائية .

وختم النصيري بالدعوة لبعض المصارف  ولمكاتب الصيرفة بالالتزام الدقيق والوطني بتنفيذ تعليمات واجراءت البنك المركزي للسيطرة على سوق العملة  وعدم حجب الدولار لاغراض التجار ورجال الاعمال والمواطنين والذي يجب ان يحصلون عليه بالسعر الذي حدده البنك المركزي

لانه بالتأكيد السوق النقدي هو الان تحت الرقابة والاشراف الداخلي والخارجي واملنا كبير بمصارفنا والتي كانت لها مواقف مشرفة وداعمة في جميع الأزمات الاقتصادية والمالية السابقة التي مرت  بها البلاد .