قدم الخبير الاقتصادي منار العبيدي، الخميس، حلولا لمعالجة الارتفاع الوقتي في أسعار صرف الدولار.
وقال العبيدي في منشور إن "تأثير ارتفاع الدولار امام الدينار العراقي له انعكاساته الكبيرة وخصوصا على الطبقة الهشة نتيجة ارتفاع اسعار مختلف المواد وتحديدا المواد الغذائية الرئيسية "، مبينا أن "سعر الدولار لا يمثل اهمية للمواطن العراقي البسيط بقدر اهمية ارتفاع اسعار المواد الرئيسية وارتفاع نسب التضخم".
وأوضح أن "اساس استيراد المواد الغذائية من تركيا تحديدا ومن ايران"، مشيرا الى أن "اكثر المواد تأثرا هي الطحين واللحوم والخضراوات والعوامل الاخرى المؤثرة على ارتفاع الاسعار هي النقل والكلف التشغيلية ".
ولفت الى أن "الاساس في تقليل تأثر هذه المنتوجات باسعار تغيير هذه المواد هو تقديم حزم دعم لاستيراد هذه المواد من اجل تقليل تأثرها باسعار الصرف وايضا العمل على تقليل كلف الوقود المباع وخصوصا الديزل والنفط الاسود الامر الذي سيساهم في تقليل الكلف التشغيلية للنقل والتشغيل للمصانع العرلقية القادرة على تعويض بعض المنتوجات كذلك السماح لاستيراد الحنطة عبر القطاع الخاص من اجل تشغيل المطاحن لتوفير منتوجات الطحين باسعار مناسبة".
ونبه الى أن "الحلول اعلاه وقتية لحين عودة اسعار الصرف الى وضعها الطبيعي كون ان التغيير نتج بسبب اجراءات ولا علاقة لقوة الاقتصاد العراقي بهذا الارتفاع".