قدم الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الثلاثاء، فرضيات انتهاء عصر النفط العراق، وما سيؤول اليه الاقتصاد العراقي بعد ذلك.
وقال المرسومي في مشنور على الفيسبوك إن انتهاء عصر النفط سيؤدي الى "انخفاض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة الثلثين واختفاء الصادرات العراقية تماما".
وأضاف، أن "الموازنة العراقية لا يزيد حجمها عن ١٠ تريليونات دينار وتوقف تام للاستثمار الحكومي"، مشيرا الى " تعويم الدينار وانهيار سعر صرفه الى مستويات كارثية نظرا لنفاد الاحتياطيات الاجنبية في البنك المركزي العراقي".
ومن اثار اختفاء النفط وفقا للمرسومي " اختفاء البطاقة التموينية وتوقف رواتب شبكة الحماية الاجتماعية و ارتفاع هائل في مستويات التضخم و ارتفاع كبير في اسعار الكهرباء والوقود بعد الغاء الدعم الحكومي ".
وكذلك سيؤدي الى "تدهور كبير في القوة الشرائية لاصحاب الدخول الثابتة و ارتفاع غير مسبوق في مستويات الفقر والبطالة ".
وختم قائلا أن "النفط ساتر على العراقيين كلهم وليس فقط على الموظفين والمتقاعدين وهو نعمة من رب العالمين ولكن العيب والخلل هو في عدم توظيف جزء من عائدات النفط في تنويع الاقتصاد وتنميته للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط".