نظَّمَ قسم الاستقرار النقدي والمالي في البنك المركزي العراقي، ورشة تدريبية "عن بعد"، هي الأُولى من نوعها، عن "تجربة البنك المركزي العراقي في إعداد مؤشرات الاستقرار المالي والإنذار المبكّر"، مُقدَّمةً إلى مصرف ليبيا المركزي، للفترة من 24-27 من تشرين الأوَّل الجاري.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للبنك المركزي فإن "الورشة تهدف إلى إبراز أهمية استقرار النظام المالي؛ لكونه أحد الأهداف الرئيسة الواجب على البنك المركزي العراقي تحقيقها والمحافظة عليها، جنباً إلى جنب مع استقرار المستوى العام للأسعار، وسعر الصرف، لضمان أداء فاعل لجميع الوحدات الاقتصادية، نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة".
وأضاف البيان، "وستقدّم الورشة أيضاً عرضاً لتجربة البنك المركزي العراقي في تطوير تقرير الاستقرار المالي وتقرير الإنذار المبكّر، وأهم التطورات التي حدثت في مؤشرات السلامة المالية واختبارات الاوضاع الضاغطة، والبنية التحتية المالية، فضلاً عن مؤشرات الشمول المالي في العراق".
وأكّد نائب محافظ البنك المركزي العراقي، خلال افتتاحه الورشة، أنّ "البنك المركزي العراقي يرحّب بالتعاون والتواصل والتنسيق مع مصرف ليبيا المركزي، بما يُعزّز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات".
وتابع، أن "البنك المركزي العراقي يولي عناية كبيرة بالاستقرار المالي"، منوّهًا إلى أنّ "التغيُّر المناخي شغل حيّزًا من عمل البنك المركزي العراقي والمؤسسات المختصة في العراق، وجهودهما".