وكالة الإقتصاد نيوز

الغاز المصاحب يضع البصرة في المرتبة الاولى بمقدار التلوث البيئي


اكد الخبير في مجال حقوق الانسان الدكتور فاضل الغراوي، الاثنين، ان حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط  في العراق يُعد العامل الرئيسي لتلوث المناخ، ويشكل خطرا محدق على حياة المواطنين وصحتهم مسببا   الإصابة بالربو وأمراض الرئة والجلد والسرطان..

وقال الغراوي في بيان إن "بيانات البنك الدولي تشير بان  العراق يحرق ما يزيد على 17 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ليحتل المرتبة الثانية بعد روسيا. وتعادل انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون الناجمة نحو 10% من إجمالي الانبعاثات العالمية".

وبين إن "البصرة وحدها تحرق غازا أكثر من السعودية والصين والهند وكندا، لأنها موطن حقل الرميلة النفطي -ثالث أكبر حقل نفط في العالم"- محذرا من أن "البصرة ستكون اعلى محافظة في مجال التلوث البيئي ".

ودعا الحكومة ووزارة النفط الى "الزام  الشركات النفطية العاملة في جولات التراخيص بالمحافظة على البيئة من خلال منع حرق الغاز المصاحب للنفط والعمل على استثماره وتحويله الى منتجات غازية للاستعمالات  المختلفة، وامكانية استثماره في احتياج محطات  الكهرباء للغاز  بدلا من استيراده . والزام الشركات النفطية بتقديم تعويضات الى المواطنين الذين اصيبوا بالامراض السرطانية والجلدية والتنفسية وتقديم تعويضات مباشرة الى محافظة البصرة بسبب هذه الملوثات الخطرة."


مشاهدات 1413
أضيف 2022/10/17 - 11:03 AM
تحديث 2024/03/29 - 12:39 AM

طباعة
www.Economy-News.Net