توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الإثنين، بأن قرار أوبك + الأخير بخفض حصص الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميًا سيكون له تأثير طفيف على سوق إمدادات النفط.
وأضافت الوكالة: ستكون تخفيضات الإنتاج الفعلية أصغر، وسيتعين على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إجراء أكبر تخفيضات فعلية في الإنتاج.
قالت فيتش ستؤدي التوقعات الاقتصادية الركودية إلى انخفاض الطلب على النفط، حيث تشير الزيادات الأخيرة في مخزونات النفط العالمية إلى أن السوق تشهد فائضاً في الإنتاج.
ومع ذلك، أكدت الوكالة أن تظل تقلبات الأسعار مرتفعة على المدى القصير حيث يمكن أن تؤدي العوامل الجيوسياسية، مثل المزيد من العقوبات التي تؤدي إلى خفض الصادرات الروسية، أو إبرام محتمل للاتفاق النووي الإيراني الذي يمكن أن يزيد إنتاج النفط في البلاد، إلى تحول كبير في العرض.
وتتوقع الوكالة أن تنخفض الأسعار مع تخفيف التوترات الجيوسياسية في نهاية المطاف.
قالت فيتش على الرغم من تعزيز الطلب مؤخرًا من خلال التحول من الغاز إلى النفط في توليد الطاقة، مدفوعًا بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط، كان نمو الطلب ضعيفًا إلى حد ما.
وتوقعت فيتش أن تستهدف أوبك + توازنًا واسعًا في سوق النفط من خلال تغيير حصص الإنتاج وإمدادات الخام المتاحة، على الرغم من أنه قد يصبح من الصعب بشكل متزايد تحقيق إجماع بين الأعضاء بسبب عدم اليقين في الطلب والركود في الأسواق المتقدمة الكبيرة.
