النصيري : 30مصرفا اسلاميا في العراق تتوسع هيكليا وبنيويا وتقدم منتجات مصرفية جديدة

الاقتصاد نيوز-بغداد

أكد سمير النصيري مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية ان وجود 30مصرفا اسلاميا في العراق توسعت هيكليا وبنيويا ونمت انشطتها المصرفية والمنتجات الجديدة التي تقدمها للجمهور بما ساهم في تحفيز  انتقال القطاع المصرفي من الصيرفة الى التنمية .

مشيرا  انه منذ 2016 وتنفيذا لقانون المصارف الاسلامية رقم 43لسنة 2015توسع البنك المركزي في البدء باجازة شركات التحويل المالي ومنح الرخصة للراغبة منها وتتوفر لديها المتطلبات المطلوبة للتحول الى مصارف اسلامية  في بغداد وفروعها في المحافظات بهدف التوسع في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية وفقا للشريعة الاسلامية اسوة بالدول العربية والاقليمية والاسلامية للرغبة الواسعة للجمهور للتعامل مع هذا النشاط المصرفي وفي الوقت نفسه محاولة البنك المركزي للسيطرة اشرافيا ورقابيا على شركات التحويل المالي وتسيير عملها وفقا للصوابط والتعليمات واللوائح المصرفية المحلية والمعايير الدولية المصرفية الاسلامية .
 وقد بذل البنك المركزي  جهودا واضحه في تنفيذ أهداف  استراتيجيته  الاولى (2016_2020) والاستراتيجية الثانية(2021_2023)
في دعم ربحية هذه  المصارف وتنشيطها وتحفيزها للعمل المصرفي الحقيقي بتقديم منتجات وخدمات مصرفيه جديده وتحديد ادوات التمويل والتكافل الاسلامي  تنسجم مع خططه  واستراتيجياته في  تطوير القطاع المصرفي بنيويا وهيكليا وتقنيا .
واوضح النصيري  بان   الصيرفة الاسلاميه  لعبت دورا مهما في تقديم التمويل الإسلامي الاستثماري وتقديم منتجات اسلاميه تساهم بإعادة الثقه للزبائن للتعامل مع القطاع المصرفي وتحقق أرباحا ومردودات وتسهيلات مالية جيده  للجمهور وللمصرف .وتشير البيانات المالية الرسمية لعام 2021
الى تطورات كبيرة في النشاط التمويلي والاستثماري الاسلامي في جميع المحافظات خصوصا في المناطق التي تهتم بالجوانب الشرعية للتعامل المصرفي .
 مما وسع دائرة المستفيدين من هذه الصناعة المصرفية، والخيارات المتاحة أمام عملاء الصيرفة الإسلامية، وادى إلى تسارع عملية تطوير منتجات وخدمات هذه الصناعة. مما  جعل البنك المركزي يصدر   ضوابط لفتح نوافذ اسلامية في المصارف التقليدية وهذا ما حدث بالفعل عندما بدأت المصارف التقليدية في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية في دول عربيه واجنبيه سبقتنا في اعتماد ذلك. حيث حصلت طفرة في منتجات الصيرفة الإسلامية في  السنوات الأخيرة، إضافة إلى تحسن خدمات وأسعار المصارف الإسلامية، نتيجة للمنافسة، 
واضاف النصيري ويمكن تحديد ابرز ضوابط عمل المصارف الاسلامية وفقا لما ورد بقانونها كما يلي:

أولا: .يجب تقديم المصرف   منتجات إسلامية، وأن تعين هيئة شرعية يكون لديها متخصصون في الشريعة لإجازة هذه المنتجات والرقابة عليها، وأن يتم التعيين من قِبَل الهيله العامه للمصرف.

ثانيا: أن يكون لدى المصرف قسم متخصص للتدقيق والرقابة الداخليه الشرعية،  

ثالثا: أن يتم الفصل محاسبيا بين  رأس المال وبين العمليات الإسلامية والتقليدية.

رابعا: أن يتم التسجيل المحاسبي للعمليات الإسلامية، وفقا للمعايير المحاسبية المعتمده في المصارف الاسلاميه  وان تكون حساباتها مستقله عن حسابات المصرف التقليدي.

خامسا: الإفصاح عن العمليات الإسلامية في التقارير المالية الربع سنوية، والسنوية، والأساليب المحاسبية المتبعة لتسجيلها، ومخاطرها، وكيفية معالجة هذه المخاطر.
 وختم النصيري  حديثه تعزيزا لدور الصيرفة الاسلامية  يمكن الاشارة قد بلغ عدد المصارف التقليدية التي لديها نوافذ إسلامية اكثر 
من  350 مصرفا حول العالم، وفقا لتقرير المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، منها 22 مصرفا في بريطانيا وحدها، وعلى رأسها مصرف «إتش إس بي سي» الذي يقدم خدمات الصيرفة الإسلامية عبر نافذته التي أسسها في عام 1998، وتدير اليوم 19 مليار دولار من الأصول المالية الإسلامية حول العالم.


مشاهدات 1145
أضيف 2022/10/08 - 9:33 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 10837 الشهر 65535 الكلي 7654777
الوقت الآن
الجمعة 2024/3/29 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير