حذر الملياردير كين جريفين رائد صناديق التحوط من أن الولايات المتحدة ستدخل في حالة ركود، والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك وكيف سيكون مؤلمًا.
"الجميع يحبون التنبؤ بحدوث ركود، وسوف تحدث حالة ركود. والسؤال هو متى، وبصراحة، إلى أي مدى سيكون ذلك مؤلمًا. هل من الممكن أن يكون لدينا هبوط صعب للاقتصاد في نهاية عام 2023؟ بالتأكيد".
كما اعترف مؤسس صندوق سيتادل بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه مهمة صعبة تتمثل في محاربة التضخم. لكنه حث صناع السياسة على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة بقوة لضمان ألا تصبح الأسعار المرتفعة هي القاعدة.
"يجب أن نواصل طريقنا الذي سلكناه للتأكد من كبح توقعات التضخم. هناك عنصر نفسي للتضخم نحتاجه، للتأكد من أن بلدنا لا يبدأ في افتراض أننا يجب أن نتوقع تضخمًا بمقدار 5 6 أو 7٪. لأنه بمجرد أن تتوقع ذلك على نطاق واسع بما فيه الكفاية، يصبح حقيقة واقعة. ويتحول الأمر إلى مفاوضات على الأجور، على سبيل المثال ".
وقال المستثمر إن مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي أصبحت أكثر صعوبة بسبب نمو سوق العمل غير المسبوق والحجم "الهائل" من الإنفاق الحكومي.
وفقًا لجريفين، تظهر سوق الأسهم الأمريكية بعض المرونة، حتى في مواجهة التضخم المرتفع وتدخلات البنك المركزي. ولكن السوق يجب أن تواجه أيضًا خطر الحرب النووية التي قد تشنها روسيا على أوكرانيا.
لكن رئيس سيتادل قال إنه يتوقع انخفاض الأسهم أكثر، إذا أدى الركود الناجم عن تدخلات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع معدلات البطالة. وهذا من شأنه أن يدفع المستثمرين الأفراد إلى البدء في سحب أموالهم من الأسهم وتوجيهها إلى الأصول الأقل خطورة مثل السندات.
"السوق - بالطبع متراجع، لا أريد تخفيفه. لكنه ليس منخفض كما تعتقد إذا نظرت إلى العناوين الرئيسية. وهذا يعكس مرة أخرى أن الناس لديهم أمان وظيفي، وأنهم يشعرون بالأمان في وظائفهم. ولأنهم يشعرون بالأمان في وظائفهم، فهم على استعداد للمخاطرة بالمال في سوق الأوراق المالية. وإذا بدأ الناس في سماع جيرانهم يفقدون وظائفهم، فسنرى انتقالًا من الأسهم إلى أدوات الدخل الثابت".
