رجح الخبير النفطي رئيس شركة تسويق النفط (سومو) السابق والخبير النفطي فلاح العامري، استمرار العراق في استيراد الغاز والمنتجات النفطية للسنوات المقبلة، مبينا أن الطاقة المتجددة تحتاج وزارة متخصصة بهذا المجال.

وقال العامري لـ "الاقتصاد نيوز" إن "العراق لديه ثلاثة أنواع من النفوط وهي البصرة الثقيل والخفيف ونفط كركوك، وتصدر هذه النفوط الى ثلاث اسواق الاسيوية والاوروبية والسوق الامريكي"، مبينا أن "نحو 75 من النفط العراقي يصدر الى السوق الاسيوية بسب فرق الاسعار والمنو الاقتصادي المتصاعد في الهند والصين".

وأضاف، أن "العراق كان بمقدوره انتاج 8 ملايين برميل يوميا حاليا لولا الحرب العراقية الايرانية"، مشيرا الى أن "احتياطيات العراق من النفط تتركز في وسط العراق وقليل جدا منها يوجد في المناطق الحدودية وتتراوح كميات الخام فيها من مليار الى مليار ونصف برميل".

وأضاف، أن "الموافقة على بيع النفط العراقي الى الشركات من صلاحيات وزير النفط حصرا وليس شركة سومو"، مبينا أن "جميع أموال بيع النفط تذهب الى بنك الاحتياطي الامريكي منذ 1996، والحكومة طالبت بعد 2003 ببقاء هذه الالية للحفاظ عى الأموال من مخاطر الدعوى القضائية.

وأوضح أن "خط تصدير كركوك جيهان يستوعب أكثر من مليون برميل يوميا في حين أن المخطط له ان يستوعب مليون و 600 الف برميل يوميا وهو متوقفق من 2014 ولغاية الان ، بسبب الوضع الأمني"، مشيرا الى أن "العراق الان يصدر نفط كركوك عبر انابيب كردية ومن ثم الى جيهان".

ولفت الى أن "استيرادات العراق من المننتوجات النفطية سيستمر للسنوات القليلة المقبلة حتى مع بناء مصاف جديدة، نتيجة التصاعد المستمر في اعداد السكان وبالتالي زيادة مستمرة في الطلب على الطاقة".

وبخصص استثمار الغاز لانتاج الكهرباء أوضح العامري أن "الغاز العراقي أغلبه مصاحب مع استخراج النفط وكان يحرق بنسبة 100%  قبل 2003 والان انخفضت النسبة الى 57%، الا أن هذه النسبة غير مفيدة في انتاج الطاقة الكهربائية بالعراق".

وبشأن الطاقة المتجددة رآى الخبير  النفطي أن "الطاقة المتجددة في العراق تحتاج الى وزارة نتخصصة لحل المشاكل في المحافظات وتوفير البنى التحتية والتكنولوجيا، لكن هذه الصناعة واعدة في العراق لوجود مناطق صحراوية كبيرة على غرار مصر والمغرب".