أعلنت المدير المفوض للمصرف الدولي الإسلامي، سها الكفائي ،اليوم الجمعة ،عن تحقيق المصرف خطوات مهمة في الساحة المصرفية العراقية وتمكنه من الوصول إلى نسب نمو جيدة مقارنة بأقرانه من المصارف الخاصة.
وقالت الكفائي في بيان صحفي اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" موجودات المصرف الدولي الإسلامي شهدت نموا خلال الفترة من(2017، 2018، 2019، 2020، 2021، 2022) مع نسب نمو تدريجي"، مبينة أن نجاح عملية الاندماج المصرفي بين المصرف الدولي الإسلامي مع مصرف العاصمة الأولى الإسلامي وبدعم كبير و مباشر من البنك المركزي العراقي عكس نتائج إيجابية للغاية على أداء المصرف وساهم في توسع نشاطاته".
واضافت الكفائي ، مع العام 2021، والفصل الثاني من العام 2022 الجاري شهد المصرف تحسن ملحوظ في نسب النمو للموجودات"، عازيةً ذلك نتيجة للزيادة في الموجودات النقدية، و الأرصدة لدى البنك المركزي العراقي والمصارف العاملة في العراق، وكذلك الحساب الجاري الطليق لدي البنك المركزي، إضافة إلى التمويل الممنوح من خلال مبادرات البنك المركزي من قبل المصرف إلى العملاء".
وأشارت إلى أن" هذا الأمر إيجابي يعكس نشاط حركة المصرف الدولي الإسلامي ونسب النمو المتحقق لديه على مستوى الساحة المصرفية العراقية التي تضم 80 مصرفا".
وأوضحت الكفائي أن "المصرف الدولي الإسلامي زادت موجوداته خلال الربع الثاني من العام 2022 إلى 648182017090 وبهذا الحجم يكون قد تجاوز فئة المصارف الناشئة (الصغيرة) التي تقل موجوداتها عن 600 مليار دينار عراقي".
وتكمل المدير المفوض أن" فئة المصارف التي تقل موجوداتها عن 600 مليار عراقي تضم النسبة الأكبر للمصارف العراقية الخاصة (غير الحكومية).
ورغم ذلك، وفق الكفائي فأن زيادة حجم الموجودات تلك لاتزال دون مستوى الطموح، لذلك يسعى المصرف باستهداف يتجاوز 1 ترليون عراقي خلال المدى القصير، وفق خطط نمو مدروسة، وخدمات نوعية حديثة متميزة ومبتكرة ومنصات إلكترونية تجذب أصحاب الأعمال والشركات التجارية وتخدم المواطن العراقي من أجل إن يتسنى للمصرف الدخول في فئة المصارف الخاصة الكبيرة والتي تضم عدد محدود جدا من المصارف العراقية الخاصة".
وتلفت الكفائي إلى أن" هذا النمو لدى المصرف الدولي الإسلامي خطوة جيدة في الساحة المصرفية العراقية، ومع ذلك فأن الطريق لايزال طويلا لأجل استهداف الوصول إلى معدل يوازي حجم موجودات المصارف العاملة في دول المنطقة ولا سيما دول الخليج، كونها البيئة المماثلة والمشابهة للبيئة العراقية، وبالتالي فأن المقارنة مع مصارف دول مجلس التعاون الخليجي، هي التي يجب السعي للوصول اليها.
و تقول الكفائي: نحن نعمل الآن على وضع خطط جديدة و طموحة تناسب الوضع المصرفي العراقي و تتماشى مع التطور المصرفي الهائل في الدول الآسيوية والخليجية لردم الفجوه الكبيرة التي صاحبة النظام المصرفي العراقي في السنين السابقة".
واختتمت الكفائي البيان: نشيد بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل مجلس الإدارة وكوادر المصرف الدولي الإسلامي الذي استطاع تحقيق هذا التقدم الملحوظ".