تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بينما صعدت عوائد السندات بعد زيادة حادة في التضخم في المملكة المتحدة أعادت بؤرة التركيز إلى المزيد من التشديد النقدي وسط بيانات أظهرت أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو كان أقل قوة بشكل طفيف في الربع الثاني من العام.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9 بالمئة، مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في أكثر من شهر. وارتد المؤشر القياسي أيضا عن خمس جلسات متتالية من المكاسب.

وأظهرت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة ارتفع إلى 10.1 بالمئة في يوليو تموز، وهو أعلى مستوى منذ فبراير شباط 1982 . وأغلق المؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية منخفضا 0.3 بالمئة.

وقفزت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد أنباء التضخم، وتحول تركيز المستثمرين أيضا إلى بيانات أظهرت أن النمو الاقتصادي في المنطقة كان أقل من المتوقع في الربع الثاني لكنه ظل قويا بينما ارتفع التوظيف مجددا.

وجاءت الأسهم الألمانية في مقدمة الخاسرين بين البورصات الرئيسية في أوروبا مع هبوطها اثنين في المئة.

ومن بين أبرز الأسهم الخاسرة في جلسة يوم الأربعاء، هوى سهم يونيبر 12.1 بالمئة بعد أن أعلنت شركة المرافق الألمانية عن خسارة صافية قدرها 12.3 مليار يورو (12.5 مليار دولار) في النصف الأول من العام، فيما يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض إمدادت الغاز الروسي.