أفاد تقرير لمؤسسة "بوليتكو politico"، (مقرها في اوروبا) الاربعاء، أن وثيقة اممية مسربة كشفت عن صعوبات تعني منها أكثر من 60 دولة حول العالم بينها العراق تتعلق بتوفير الغذاء للسكان وتحقيق الأمن الغذائي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر التقرير الذي ترجمته "الاقتصاد نيوز" إن "وثيقة اطلعت عليها بوليتيكو تكشف ملخص الاجتماع الذي قاده مسؤولو الأمم المتحدة في 28 يوليو / تموز والذي ينص على إن فريق العمل (يواصل التركيز على ... ارتفاع تكاليف الواردات التي تؤثر على ميزان المدفوعات في أكثر من 60 دولة) فضلاً عن تحديات الأمن الغذائي الناجمة عن تخفيض قيمة العملة من أسعار الصرف والميزانيات الوطنية تكافح من أجل تحمل الواردات الأساسية".
ولفت التقرير الى أن "الوثيقة التي اطلعت عليها بوليتيكو هي رسالة بريد إلكتروني من وديفيد نابارو ، المبعوث الخاص بشأن COVID-19 في منظمة الصحة العالمية أرسلت في 4 اب أغسطس ، تلخص الاجتماع في 28 يوليو".
وتكشف الوثيقة أن "المشاركين سلطوا الضوء على الكيفية التي يمكن اتباعها لمواجهة التناقص في استهلاك الفقراء للأطعمة المغذية نتيجة لارتفاع الأسعار، وقد تم الإبلاغ عن مخاطر مماثلة من كولومبيا والكونغو وتشاد والإكوادور والعراق وكينيا وملاوي وموريتاني".
وأوضح التقرير أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شكل مجموعة الاستجابة للأزمات العالمية المكونة من 32 عضوًا ، أو GCRG ، في مارس - بعد أن غزت روسيا جارتها ومنتج الغذاء الرئيسي أوكرانيا في فبراير - من أجل تقديم مقترحات سياسية للتعامل مع الأزمات في الطاقة والتمويل وقطاعات الغذاء".
منذ ذلك الحين، قامت "شبكة من اللاعبين الرئيسيين في مجال مكافحة الجوع في العالم بتقديم المشورة للمكون الغذائي في GCRG ، والتي يقودها بشكل مشترك إنجر أندرسن ، رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، وديفيد نابارو ، المبعوث الخاص بشأن COVID-19 في منظمة الصحة العالمية".
ولفت التقرير الى أن "المجموعة الاستشارية غير الرسمية لأزمة الغذاء اجتمعت 13 مرة هذا العام ولكن لم يرد ذكر لوجودها على موقع الأمم المتحدة على الإنترنت".