كشفت مؤسسة عراق المستقبل الاقتصادية، عن دخول نحو نصف مليون هاتف الى العراق في النصف الأول من العام الجاري، متوقعة الوصول الى 5 مليون هاتف بغضون سنوات قليلة.

وقال مدير المؤسسة منار العبيدي في منشور على الفيسبوك إن "استيرادات العراق من الهواتف الذكية الصينية ارتفع في النصف الاول من السنة الحالية بنسبة ٣٤٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ولتصل الاستيرادات الكلية ٤٩٠ الف هاتف بقيمة  ٥٤ مليون دولار بالاضافة الى كمية من استيرادات الامارات من اجهزة الهواتف يعاد تصديرها الى العراق ".

ومن المتوقع ان "حجم سوق العراق من الهواتف النقالة سنويا بين الاجهزة الصينية والكورية والامريكية بحدود ٣ مليون هاتف تبلغ القيمة الكلية لهذه الهواتف بحدود ٦٠٠ مليون دولار امريكي ". وفقا للعبيدي

وأعتبر أن "المستفيد من تجارة الهواتف النقالة هو اقليم كردستان فكل الهواتف وموادها الاحتياطية التي لا تقل قيمة عن اجهزة الهواتف تنقل عبر مطارات الاقليم (مطاري اربيل وسليمانية ) وكذلك كل كمرك هذه الاجهزة يذهب الى الاقليم علما ان قانون التعرفة الكمركية يشير الى ان نسبة الكمرك على اجهزة الاتصالات بحدود ١٥٪ بمعنى ان قيمة الكمرك "المفروض" على الاجهزة الداخلة خلال السنة تبلغ بحدود ٩٠ مليون دولار اي ما يعادل ١٣٠ مليار دينار عراقي والتي لا يدخل منها دينار واحدا الى هيئة الكمارك العراقية ".

اوأشار الى أن "لاجهزة الصينية بدات تاخذ حيزا كبيرا من السوق العراقية واخذت تنافس بقوة هواتف الشركات الكورية وتحديدا Samsung وهواتف شركة Apple وبدأت العلامات التجارية تاخذ مساحة كبيرة من السوق العراقية ".

ولفت الى أن "سوق العراق من المتوقع أن ينمو ليصل الى اكثر من ٥ مليون هاتف سنويا خلال السنوات القادمة خصوصا مع الزيادة الحاصلة في النمو السكاني ودخول عدد كبير من السكان في الاعمار المؤهلة  لاستخدام الهواتف الامر الذي يتطلب وقفة جادة من هيئة الاتصالات ووزارة الاتصالات لتنظيم عمل شركات الهواتف النقالة بالعراق وترخيصها وفحص الاجهزة الداخلة ومقدار ملائمتها وتاثيراتها الصحية على المواطن وايقاف عشواىية السوق".