قال المتحدث باسم هيئة الجمارك الإيرانية لوسائل إعلام محلية، إن إيران صدرت 366 ألف طن من البنزين في الفترة من 21 مارس إلى 20 يوليو ، وحققت 133 مليون دولار.

وقال روح الله لطيفي إن الوجهة الأكبر لشحنات البنزين الإيرانية كانت الإمارات العربية المتحدة التي اشترت 269 ألف طن تليها أفغانستان 59 ألفا والعراق 34 ألف طن.

على الرغم من الأسعار الرخيصة التي تعرضها إيران على الصادرات تبدو متواضعة للغاية بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ، والتي تخلق مخاطر فرض عقوبات ثانوية على المشترين وصعوبات في الدفع. طاقة التكرير الإيرانية محدودة أيضًا ، وأسعارها المحلية المنخفضة للغاية تجعل الاستهلاك مرتفعًا . دارت حديثاً في وسائل الإعلام المحلية عن إجبار إيران على استيراد البنزين.

وقال لطيفي إن شحنات إيران بيعت بين 35 و 38 سنتًا للتر (حوالي 94 سنتًا للغالون) ، بينما تجاوزت أسعار البنزين في الخليج العربي 70 سنتًا للتر. قال بعض المراقبين في إيران إنه في الواقع يتم تصدير البنزين مقابل 27 سنتًا للتر ، لكن لطيفي عارض هذا الادعاء.

كما تبيع إيران نفطها الخام بخصم لأولئك المستعدين للمخاطرة بالعقوبات الأمريكية . الصين هي أكبر مشتر وتدفع جزئيًا بالسلع بدلاً من النقد.

وقال لطيفي إن السعر لا يشمل تكلفة الشحن وهو سعر فوري حيث تخرج الشحنات من الجمارك. كما أن هناك تهريبًا للبنزين من إيران بسبب انخفاض الأسعار المحلية ولكن من الصعب تحديدها.