توالى البيانات السلبية الصادمة بشأن أكبر اقتصادات العالم، فبعد خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، جاءت بيانات الناتج المحلي الأمريكي التي كشفت رسميا عن وقوع الاقتصاد الأمريكي في براثن الركود.

ومنذ قليل أظهر مسح رسمي اليوم الأحد أن نشاط المصانع في الصين انكماش على نحو غير متوقع في يوليو بعد التعافي من عمليات الإغلاق التي فرضت للحد من انتشار كوفيد-19 في الشهر السابق، حيث أثر ظهور سلالات جديدة من الفيروس والتوقعات العالمية القاتمة على الشركات.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي استقر عند 49 في يوليو ، انخفاضا من 50.2 في يونيو حزيران.

وكان محللون توقعوا تحسنا طفيفا إلى 50.4، وهو تحسن هامشي لكنه لا يزال أعلى من علامة 50 نقطة التي تفصل الانكماش عن النمو على أساس شهري.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي غير الصناعي في يوليو إلى 53.8 من 54.7 في يونيو حزيران. وتراجع مؤشر مديري المشتريات الرسمي المركب، والذي يتضمن كلا من النشاط الصناعي والخدمي، إلى 52.5 من 54.1.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الصيني (يوليو)، إلى 52.2 نقطة مقابل القرارة السابقة والتي سجلت 54.1 نقطة.

كاد الاقتصاد الصيني أن ينكمش في الربع الثاني وسط عمليات إغلاق واسعة النطاق، لكن كبار القادة أشاروا مؤخرا إلى أن السياسة الصارمة الرامية إلى عدم ظهور أي حالات إصابة بفيروس كورونا ستظل تمثل أولوية قصوى.