أكد الخبير بمجال الطاقة أحمد صباح، الخميس، أن ااستثمار بمجال حقول الغاز بالعراق يمكن ان يوفر الطاقة الكهربائية الى 60 مليون عراقي وتصدير الفائض منها الى اوروبا.

وقال صباح لـ "الاقتصاد نيوز" إن "العراق ينتج يومياً ٢٥٠٠ مقمق (مليون قدم مكعب قياسي) فيما لا يزال يحرق بحدود ١٥٠٠ مقمق يوميا، أكثر من ٨٠٪ من الغاز العراقي هو غاز مصاحب يخرج بنسبة و تناسب مع النفط، حيث يخرج مع كل الف برميل بحدود مقمق من الغاز".

وأضاف، :"اذا استثمر العراق جميع الغاز المصاحب سنصل لأنتاج ٤٠٠٠ مقمق يومياً، فيما أن استثمرت حقول الغاز الحر عكاس-الانبار و المنصورية -ديالى و السيبة و السندباد في البصرة و أنجانة خشم الاحمر ديالى فسنضيف ألف مقمق أخرى لنصل  الى ٥٠٠٠ مقمق يومياً".

وأوضح أن "رفع الانتاج النفطي بمليون برميل يوميا حسب خطط وزارة النفط فسنتمكن من رفع أنتاجنا الغازي بألف مقمق أخرى بالتوازي مع ذلك لنصل لأنتاج ٦٠٠٠ مقمق يومياً و هو كاف لتغطية الطلب على الكهرباء في موسم الذروه صيفاً".

وتابع أن "الانتاج ممكن أن يولد لنا ٣٦-٤٠ غيغاواط ساعة أن أستخدمت الدوره المركبة للتوليد و هذا يكفي لأي توسع مستقبلي في الطلب حتى عام ٢٠٥٠ و حتى لو وصل عدد السكان لـ ٦٠ مليون نسمة أن أستخدم بشكل تكميلي للطاقة الشمسية فالطاقه الشمسية نهارا توفر أستهلاك الغاز".

وفيماي تعلق ببقية أشهر السنة، أوضح الخبير أن "الطلب على الكهرباء سينخفض و بالتالي سيكون لدينا فائض من الغاز الطبيعي يمكن بيعه لدول الجوار و أبرزها تركيا أو تسييله و  بيعه لأوربا التي تحتاجه خلال فصل الشتاء بكثرة، لذا فالأستثمارات رغم حجمها الكبير سينتج عنها أمن الطاقة أضافة لأنها ستدر أرباحاً هائلة".