أوجز الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الاربعاء، تأثيرات انخفاض اليورو الاوروبي وارتفاع الدولار على الاقتصاد العراقي.
وقال المرسومي في منشور على الفيسبوك إن "اليورو تعادل مع الدولار بعد ان كان اليورو يعادل 1.6 دولار عام 2008 وهو مؤشر على عدم قدرة اليورو على الصمود امام ازمة الطاقة وازمة سلاسل الامداد، وايضا لم يصمد بشكل واضح امام الازمة الاوكرانية التي عصفت بالعديد من الدول الاوروبية سياسيا واقتصاديا"، محذرا من أن "المساوىء ستكون اكثر خلال الفترة المقبلة مع قرب حلول فصل الشتاء وزيادة الطلب على منتجات الطاقة ".
اما تأثير انخفاض اليورو على العراق فأوضح الخبير أن "انخفاض اليورو لن يؤثر سلبيا على الدينار العراقي المرتبط بالدولار الامريكي، لكن سيزداد العائد المتحقق من الاحتياطيات النقدية المقومة معظمها بالدولار والمستثمرة بعضها في سندات الخزانة الامريكية اذ ارتفعت العائدات على السندات الامريكية ذات أمد عامين الى 3.111% في حين بلغ عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 3.088%".
وشخص المرسومي تأثير ثالث وهو أن الانخفاض "سيمنح العراق ميزة استيراد السلع الاوربية التي ستصبح ارخص بعد انخفاض سعر صرف اليورو بسبب تسعير النفط العراقي بالدولار"، مؤكدا أن استمرار صعود الدولار قد يؤدي الى تراجع الطلب العالمي على النفط ومن ثم انخفاض اسعاره مما سيؤثر سلبيا على حجم العائدات النفطية العراقية".