أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن ما يصل إلى 22 مليون طن من الحبوب لا تزال محجوبة في موانئ البلاد.
وذكر أن بلاده تجري مباحثات مع تركيا والأمم المتحدة من أجل الحصول على ضمانات لصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
أدلى زيلينسكي بهذه التصريحات أثناء عقد مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في كييف يوم الاثنين 4 يوليو تموز.
صرح الرئيس المحاصر أنه على الرغم من أن ذلك سيكون صعبًا ، إلا أن إجراءات التصدير ستبدأ بالتأكيد.
كما أكد على أهمية أوكرانيا كسوق تصدير. "نريد من مزارعينا مواصلة العمل للعام المقبل والحصاد المقبل. للقيام بذلك ، نحتاج إلى تصدير كل هذا - الشعير والقمح والذرة وما إلى ذلك. هناك 22 مليون طن محجوبة حاليًا. نتوقع حوالي 60 مليون طن في الخريف ، سيكون هناك وضع صعب للغاية "، قال زيلينسكي ، حسبما ذكرت أوكرينفورم.
وفقًا للتقارير ، أنتجت أوكرانيا جزءًا كبيرًا من غذاء العالم ولكنها غير قادرة على جلب المحاصيل إلى السوق العالمية بسبب الغزو الروسي.
وشدد الرئيس زيلينسكي على اتخاذ إجراءات دبلوماسية لضمان عدم شراء الدول للحبوب من روسيا ، والتي "سرقتها من الموانئ الأوكرانية المحظورة".
وقال "من المهم للغاية أن يضمن شخص ما سلامة سفن دول معينة ، باستثناء روسيا التي لا نثق بها ، تلك السفن التي ستأتي إلينا لتحميل المنتجات. وهذا بالضبط ما نتحدث عنه مع تركيا". موجز.
وأشار الرئيس الأوكراني كذلك إلى أن البلاد تبحث في العديد من طرق تصدير الحبوب ، بما في ذلك عن طريق السكك الحديدية والمياه. وزعم أن الصادرات تتزايد بشكل يومي رغم الظروف الصعبة.
كما أكد زيلينسكي على أهمية فك الحظر عن الموانئ الأوكرانية لتجنب أزمة الغذاء العالمية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن روسيا وأوكرانيا مصدران رئيسيان لبعض أهم الأغذية الأساسية في العالم. تعتبر منطقة البحر الأسود حيوية للأمن الغذائي العالمي لأهميتها في توفير الغذاء والأسمدة والطاقة.
