الاقتصاد نيوز _ بغداد

واصلت أسعار النفط مكاسبها، يوم الخميس، حيث أدى اقتراح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بما في ذلك فرض حظر على الخام في ستة أشهر، إلى تخفيف المخاوف بشأن الطلب الصيني.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 110.74 دولارات للبرميل بحلول الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 108.21 دولار للبرميل.

وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من دولار واحد للبرميل في وقت سابق من الجلسة المتقلبة بعد أن كسب أكثر من 5 دولارات للبرميل يوم الأربعاء.

يتضمن اقتراح العقوبات، الذي أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ويحتاج إلى دعم بالإجماع من دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، الإلغاء التدريجي لإمدادات الخام الروسي في ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية عام 2022.

كما تقترح حظر جميع خدمات الشحن والسمسرة والتأمين والتمويل التي تقدمها شركات الاتحاد الأوروبي لنقل النفط الروسي في غضون شهر.

ومع ذلك ، يواجه الاتحاد الأوروبي مهمة إيجاد إمدادات بديلة في وقت ارتفعت فيه أسعار الطاقة، وتستورد نحو 3.5 ملايين برميل من النفط والمنتجات النفطية الروسية يوميا وتعتمد أيضا على إمدادات الغاز الروسية، وتشعر بعض الدول من شرق الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن الاقتراح لا يمنحها الوقت الكافي للتكيف.

فيما من المتوقع ان توافق أوبك+، اليوم الخميس على زيادة أهداف الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يوميا لشهر يونيو حزيران. وبالتالي ستلتزم أوبك+ بخطط زيادة تدريجية في الإنتاج الشهري.

وأكد الأمين العام لمنظمة أوبك ، محمد باركيندو، أنه لا يمكن للمنتجين الآخرين استبدال الإمدادات الروسية، لكنه أعرب عن مخاوفه بشأن تباطؤ الطلب على وقود النقل والبتروكيماويات في أكبر مستورد في العالم ، الصين، بسبب إغلاق COVID-19. حيث أظهرت بيانات يوم الخميس أن نشاط قطاع الخدمات الصيني انكمش بثاني أعلى معدل على الإطلاق في أبريل تحت تأثير تدابير الوباء.