الاقتصاد نيوز ـ بغداد

كشف وزير الموارد المائية، مهدي رشيد، عن تحركات عراقية لمقاضاة ايران بعد ازمة المياه الاخيرة.

وفي الشهر الجاري بلغت الاطلاقات المائية القادمة من ايران "صفراً" ما تسبب بحدوث حالات جفاف في بعض مناطق العراق.

وقال رشيد في حديث للقناة الرسمية، إننا "ماضون باجراءتنا واتخذنا قراراً لتدويل قضية المياه ورفعها الى المجتمع الدولي عن طريق وزارة الخارجية".

وأضاف أن الاطلاقات المائية القادمة من ايران تحسنت خلال الفترة الماضية الا أن الوزارة لا تعول على هذه الزيادات لانها ربما تكون مؤقتة، على حد تعبيره، مبيناً أن الوزارة تتابع هذه الزيادات عن كثب.

وتابع أن "الوزارة اصدرت توجيهاً الى المختصين بكتابة رسالة متكاملة وفقاً للمواثيق الدولية لرفعها الى المجتمع الدولي".

ولفت رشيد الى أن "العراق وخلال اقل من اسبوعين سيكمل عملية رفع دعوى ضد ايران للمجتمع الدولي بخصوص ازمة المياه".

عقدة التفاوض

وأكمل الوزير أن الجانب الايراني يرفض التفاوض مع العراق مالم تتم الموافقة على بنود اتفاقية 1975، وهذه الاتفاقية تقف حجر عثرة في طريق المفاوضات، وفقاً لرشيد.

تضمن الاتفاقية التي وُقّعت في 6 آذار 1975 مجموعة بنود أبرزها تقاسم شط العرب بين الدولتين مناصفة، لكن هذه الاتفاقية لم تدم طويلا فقد ألغيت عام 1980 مع بدء الحرب العراقية الإيرانية.

وأشار الى أن "وزارة الموارد المائية تتمنى الاعتراف بالاتفاقية لما فيها من مصالح للعراق خاصة في موضوع البتروتوكول المائي بين البلدين".