خلف: القطاع المالي مطالب بدعم قطاع الطاقة 
عضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية، رئيس مجلس ادارة مصرف التنمية الدولي زياد خلف. "إنترنت"

الاقتصاد نيوز ـ بغداد

اكد عضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية زياد خلف في المؤتمر الافتراضي النوعي الذي يخص قطاع الكهرباء powering iraq  والذي نظمته شركة فرونتير اكستشينج ضرورة النهوض بواقع انتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في العراق الذي ينتظره مستقبل اقتصادي واعد على مستوى العالم والمنطقة، لافتا الى ضرورة ان يكون لقطاع المصارف دور بارز في دعم الجهود التي تبذل في قطاع الطاقة.

وبين خلف، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، رؤيته تجاه دعم المصارف والمؤسسات المالية لمستقبل الطاقة في العراق وسبل الاستثمار بها للوصول الى تفعيل تحقيق الشراكة مابين القطاعين العام والخاص ولتوفير التمويل المطلوب بالاستثمار بقطاع الطاقة في العراق والتعريف بمهام عمل مؤسستنا المرموقة في مواكبة التطورات والتحولات الرقمية وامكانية المباشرة في تطبيق انظمة الجباية الالكترونية وفق احدث الانظمة المتطورة.

واشار خلف الى ان ازمة انتشار فايروس القت بظلالها على الاقتصاد العالمي وباتت الكثير من الدول التي كانت تتمتع باقتصاد قوي مثقل بالديون، وقد واجهت بعض الدول العربية تحديات مشتركة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وعجز الحكومات عن مجاراة الطلب المتزايد على الطاقة الناتج عن انحسار مستوى الاستثمار الحالي في القطاع والاضطرابات السياسية التي تشهدها هذه البلاد، اضافة الى التداعيات الاقتصادية لفايروس كورونا المستجد واجراءات الاغلاق الذي تم فرضه خلال الاشهر الماضية لاحتواء الفايروس.

وقدم خلف "الشكر للدعوة المقدمة من قبل شركة فرونتير اكستشينج لتسليط الضوء على قطاع الطاقة في العراق في ظل جائحة كورونا".

وتابع خلف قائلا: "كنَا ايضا سباقيين بالاستثمار بشكل كبير في البنية التحتية والتقنيات المتطورة وذلك تماشيا مع التوجهات والممارسات الدولية في التحول نحو الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية الامر الذي سيوفر العناصر المفصلية للتحول الى الحكومة الالكترونية (e-government)  في مختلف مفاصل الدولة بما في ذلك قطاع الطاقة والكهرباء حيث ان موضوع الجباية والتحصيل الالكتروني سيكون استراتيجيا بالنسبة لكافة المستثمرين  في هذا القطاع".

وأضاف: "هذا ما عملنا عليه في عام 2019 حيث قمنا باقتناء نظام متكامل للجباية والتحصيل يوفر قنوات الكترونية متعددة للمواطن العراقي بالاضافة الى امكانية ربط هذا النظام مع قاعدة البيانات الخاصة بالجهة الحكومية المعنية الامر الذي يسهل عملية اتمتت التحصيل وبالتالي تخفيض الهدر والنهوض في واقع القطاع".

وتابع أن "ضعف البنية التحتية في موضوع الجباية والتحصيل يشكل احد اكبر التحديات بالنسبة لاي مستثمر يرغب في الاستثمار بهذا القطاع وعليه فان ما قامنا به من خلال الاستثمار في اقتناء افضل انظمة الجباية العالمية و حسب المعايير الدولية و توفير الانظمة اللازمة والبنية التحتية الشاملة والتي تعتبر عنصرا مؤثرا جدا لجلب الاستثمارات اسوة بما هو مطبق في دول الجوار و العالم".

وقال: "يعتبر قطاع الطاقة المتمثل بصناعة النفط والغاز وقطاع الكهرباء المحرك الأساسي والداعم للاقتصاد العراقي وتحديدا النفط في العراق الذي يعد العمود الفقري للإقتصاد العراقي، حيث تمثل صادرات النفط العراقي ما يزيد على 85% من إجمالي دخل الدولة سنوياً، ويصل متوسط إنتاج النفط 3.5 مليون برميل يومياً، وعلية يقدر حجم الدخل السنوي من صادرات النفط العراقي حوالي 50 مليار دولار سنوياً على أساس متوسط سعر 40 دولار للبرميل الواحد هذا وعلى الرغم من ذلك فقد اثبتت تجارب الدول بان الاقتصادات الريعية والتي تعتمد على النفط فقط في تشكيل الجزء الاكبر من واردات الدولة ليس لديها المقدرة المالية لمواجهة التحديات والانتكاسات الاقتصادية".

بدوره، اكد ممثل شركة فرونتير اكستشينج احمد الجار "اهمية المؤتمر الذي يركز على قطاع مهم في العراق ويعد حجر الزاوية لعملية التنمية المستدامة التي ينشدها العراق، حيث تجتمع في هذا المؤتمر كبريات الشركات العالمية من اجل المساهمة في النهوض بهذا القطاع المهم".


مشاهدات 1668
أضيف 2020/09/21 - 9:20 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 758 الشهر 65535 الكلي 7875667
الوقت الآن
الجمعة 2024/4/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير