الاقتصاد نيوز ـ كربلاء

انتقد أصحاب الفنادق والمطاعم في كربلاء، قرار الحكومة المحلية باغلاق المحافظة حتى الثالث عشر من محرم خوفا من انتشار فيروس كورونا، بينما في إقليم كردستان تكبد قطاع السياحة خسائر اكثر من 20 مليون دولار.

واضطر الكثير من الفنادق والمطاعم إلى انهاء خدمات العاملين وتخفيض رواتب الذين مازالوا في العمل بسبب الازمة المالية التي ضربتهم بسبب جائحة كورونا.

وقال محمد كريم، صاحب مطعم في كربلاء، في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "جميع أصحاب الفنادق والمطاعم تضرروا من القرارات العشوائية التي تتخذها الحكومة المحلية والتي سببت بإغلاق الفنادق والمطاعم"، مشيرا إلى أن إقليم كردستان مازالت السياحة مستمرة فيه بينما كربلاء لا تهتم بذلك.

من جهة أخرى، قال علي الربيعي، صاحب فندق في كربلاء، إن خسائرنا بدأت منذ اندلاع التظاهرات وحتى الان، مؤكدا أن اغلاق الفنادق من قبل الحكومة المحلية لا يعد قرارا حكيما.

بينما، دعت رابطة الفنادق في محافظة كربلاء المقدسة إلى فتح المدينة بالتزامن مع قرب حلول ذكرى شهادة الامام الحسين بن علي.

وقال رئيس الرابطة محمد الهر، إن السياحة الدينية تمر باوضاع مأساوية في العراق، وادت إلى تضرر اكثر من 15 الف عامل في كربلاء ما عدا الكسبة الذين يعملون بمحال المواد الغذائية والخدمية، مشيرا إلى أن رابطة الفنادق عقدت اجتماعا طالبت بفتح المدينة مع الحث على الالتزام بالشروط الصحية، اسوة بمدينة الكاظمية وكردستان محليا والقاهرة وبيروت وتركيا دوليا.

وفي إقليم كردستان، قال الخبير السياحي، لقمان خسرو، إن قرار اغلاق الطرق في إقليم كردستان أدى إلى خسائر اكثر من 20 مليون دولار للفنادق والمطاعم في الإقليم، مشيرا إلى أن المطاعم والفنادق باتت مهددة بالافلاس خصوصا بعد تسريح العاملين.