٢٠٢٠ بلا موازنة

علي حسين نادر*

وصلنا الى النصف الثاني من عام ٢٠٢٠ ولغاية الان لا توجود موازنة اتحادية لا نصفها ولا كلها .

وعلى الرغم من ان الحكومة المستقيلة أكملت اعداد الموازنة لكن بسبب ظروف البلد تاخر ارسلها الى البرلمان، فالبعض يعلل أسباب عدم الإقرار بالسياسية والبعض يقول انها فنية .

ولذلك مهما تكن الأسباب فانها مشكلة كبيرة ولها تداعيات اقتصادية كبيرة خصوصًا في ضل الأزمة الحالية .

فعدم وجود موازنة معناه عدم وجود مشاريع استثمارية جديدة وعدم دعم المتلكئ منها وايضاً تزيد العبء على المواطن  والخدمات واحتمالية تأخر تسديد الرواتب .

خصوصًا ان العراق يعتمد بشكل كامل على الموازنة  وهي تعتمد بنسبة ٩٣٪  على الواردات النفطية .

مما يعني الان ان أموال العراق تذهب الى الموازنة وهي لم تشرع بعد !!!

الحل الأمثال للوضع الراهن هو ( الميزانية ) 

التي يسجل بها جانبين مهمين هما الإيرادات والمدفوعات ، لكي يتم حفظ المال العام من الهدر ومحاسبة كل المقصرين .

 

* مراقب للشأن الاقتصادي 


مشاهدات 1464
أضيف 2020/07/23 - 11:25 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 5871 الشهر 65535 الكلي 7522763
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/3/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير