بعد ان اسرت العقول وشغلتا بخدمتها العلمية اللامتناهية اليوم تثبت التكنلوجيا المصرفية جدارتها في مختلف المجالات من خلال خلق جيل جديدمن التعاملات المصرفية او ما يعرف " ببنك المستقبل " ولعل اهم ما يشغل العالم هو التكنلوجيا ومواكبة تطورها فما بالك بخوض القطاع الاكثر حيوية هوه القطاع المصرفي الغمار في المجال .

"مؤتمر التقنيات المصرفية " الذي سيعقد الايام القليلة المقبله والذي يحمل شعار  " خدمات مصرفية افضل , متطور اكثر " سيشهد نقلة نوعية من خلال التواصل مع التجارب المصرفية المتطورة وتركيز البنك المركزي العاراقي على اهمية التطور التكنلوجي في قطاع المصارف .

وتشير الاحصائيات الا ان مواقع التواصل الاجتماعي والاجهزة اللوحية الذكية ستكون المحرك الاساسي لنمو صناعة التكنولجيا وتطبيقاتها بنسبة 3.7 ترليون دولار الى 5 ترليون دولار خلال عام 2020 وان اثببت الدراسات التي اجيرت على القطاع المصرفي المتطور بزيادة تجاوزت الحد المعقول لها وهذا يفتح المجال القطاع المصرفي العراقي بتقديم الخدمات الالكترونيه ليكون بذلك اكثر من مجرد خزائن للنقود الى خزائن للنقود والمعلومات في الوقت نفسه وهذا يشير الى اهيمة التطور التقني للمعلومات البنكية خلال السنوات القادمة التي من المؤكد ستشهد ثورة معلموماتيه مصرفية من خلال تقديم الخدمات وامن المعلومات .

وتعد تكنولوجيا المعلومات هي الاداة الاساسية للعمل المصرفي اذ انه كان سائداً ان العمل المصرفي مبني على التحليل الانساني، واليوم باتت له آلة كما في القطاعين الصناعي والزراعي .

وأرى ان العمل المصرفي زاد تطوراً ومنافسة وفي بعض الاحيان زاد تعقيداً بحيث لم يعد التنفيذ اليدوي او التحليل المبني على المعلومات المالية يكـفيان فقـط لتنفيذ هذه الاعمال في الوقت المناسب وبنسبة اخطاء مقبولة، ولذا اصبح تدخل التكنولوجيا من اهم عناصر الصناعة المصرفية الحديثة.