أكد الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، الخميس، ان مسألة تكبيل القروض الخارجية للاقتصاد العراقي تعود الى عدة احتمالات وبحسب سياسة الحكومة المتبعة في استثمارها، وفيما أوضح بان العراق قد اقترض لحاجته الماسة للأموال بسبب الازمة الاقتصادية التي رافقت انخفاض أسعار النفط، أشار الى ان الكتل السياسة تناقش المسائل الاقتصادية بطرق سياسية للتنافس فقط بعيداً عن مناقشتها بشكل اقتصادي حقيقي.

وقال أنطوان  في تصريح صحفي، ان "مسألة تكبيل القروض الخارجية للاقتصاد العراقي تعود الى عدة احتمالات وبحسب سياسة الحكومة المتبعة في استثمارها"، مبينا بان "أموال القروض ان خصصت بشكل جيد وصرفت في مجال الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية وغيرها فأنها لم تؤثر على الاقتصاد بشكل كبير ولكن ان ذهب الى الفساد وصرفت بغير محلها فأنها ستؤثر على الاقتصاد بشكل كبير".

وأوضح الخبير الاقتصادي، ان "العراق قد اقترض لحاجته الماسة للأموال بسبب الازمة الاقتصادية التي رافقت انخفاض أسعار النفط"، مشيراً الى ان "الكتل والاحزاب السياسة تناقش المسائل الاقتصادية بطرق سياسية للتنافس فقط بعيداً عن مناقشتها بشكل اقتصادي حقيقي".