الاقتصاد نيوز/خاص.

نظم معهد التقدم للسياسات الانمائية في بغداد اليوم السبت , ندوة حوارية حملت عنوان ‎(تحديات السياسة النقدية) بحضور محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق وممثلين عن القطاعات الاقتصادية المالية والمصرفيه بينها رابطة المصارف الخاصه .

واستعرض محافظ البنك المركزي في مستهل الندوة مهام وصلاحيات البنك في مجال السياسة النقدية والتي تتمثل بالمحافظة على سعرالصرف من خلال نافذة بيع العمله وتحقيق التوازن والاستقرارالنقدي, ومنع جرائم تهريب الاموال وغسلها وتمويل الارهاب .

 منوها بضرورة استقلالية البنك المركزي التي تتفاوت من دولة الى اخرى حسب السياسة المالية للبلد.

وفي معرض اجابته على مداخلة الخبيرالاقتصادي باسم جميل انطوان حول اسباب عدم منح قروض للقطاع الصناعي اسوة بالقطاع التجاري والمصرفي ضمن مبادرة تمويل المشاريع الكبيرة والمتوسطة، اكد العلاق بان البنك المركزي اطلق هذه المبادرة البالغة ٥ تريليون دينارلدعم وتمويل هذه المشاريع رغم الازمة المالية الحالية, منوها بان التوقف الحاصل حاليا في هذا المجال ليس سببه البنك المركزي وانما الجهاز الحكومي .

من جانبها دعت رابطة المصارف الخاصة العراقية الى اشراك اعضاء اللجنتين المالية والاقتصادية البرلمانية في الندوات المخصصه لمناقشة التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي الخاص والسياسه النقدية في البلاد عموما 

واوضح مستشار الرابطة سمير النصيري اثناء حديثه في   ندوة اقامها معهد التقدم للسياسات الانمائيه بحضور محافظ البنك المركزي علي العلاق تحت عنوان  تحديات السياسة النقدية اليوم السبت بان القطاع المصرفي الخاص يواجه تحديات حقيقية كبيرة من بينها عزوف شريحة واسعه من المواطنين عن ايداع مدخراتهم في المصارف وسحب قسم اخر لا يداعاتهم لاسباب تتعلق بمخاطر السمعه   

ولفت الى ان المصارف الخاصو تواجه تحديات اخرى تتمثل باستحواذ المصارف الحكوميه على ٨٦ بالمائه من اجمالي الودائع فضلا عن تاثيرات الازمه الماليه وانعكاساتها على حجم الايداعات في المصارف

وتطرق النصيري الى مشاكل وتحديات اخرى مازالت المصارف الخاصه تتعرض لها من بينها سرقة تنظيم داعش الارهابي مبلغ ٩ ترليون دينار من ١٢٦ من فروعها في المحافظات التي احتلها ، 

كما اشار الى احتجاز اكثر من ٧ ترليون دينار عائدة الى المصارف الخاصة في اقليم كردستان تمثل ايداعات المواطنين.